يذاع يوم الأحد من كل أسبوع على قناة الشمس الفضائية؛ برنامج حواديت تسويقيه مع د. مصطفى نوارج..

ويهدف البرنامج لنشر ثقافه وعلم التسويق في المجتمع؛ حيث يرى د. نوارج ان التسويق للجميع.. فكلنا في حاجة لتسويق أفكاره وآرائه فضلاً عن منتجاته.

وناقش البرنامج في حلقته الثالثة بعنوان: تسويق السياحة؛ خمسة أنواع من السياحة؛ متجاهلا السياحة الشاطئية التي وصفها ب"ضعيفة المردود".

وقد طرح في الحدوتة الأولى ما أسماه "سياحة التنقيب عن الآثار" ورصد فيها حمى التنقيب غير المشروع عن الآثار منذ سنوات. عارضاً تزايد جرائم ذبح القرابين البشرية على جدران المقابر لفتحها.

وأوضح تاريخ قوانين تنظيم تجارة الآثار في مصر؛ والتي كانت شرعية قبل عام 51؛ بل كان بازار المتحف المصري يبيع الآثار المكررة. وقانون عام 83 الذي أعطى الحق لمكتشف الآثار في الحصول على 50% من قيمتها!!

وجاءت الحدوتة الثانية عن سياحة اليخوت؛ مع المهندس/ محمد هندي؛ رئيس مجلس إدارة شركة كلو للدعاية والإعلان.

ودعا المهتمين إلى إقامة معرض دولي لليخوت -على غرار معرض فيرا برشلونة الإسباني المصنف رقم 1 عالمياً، ومعرض دبي المصنف الثاني عالمياً، ومعرض لبنان- مستهدفا الاستحواذ على 10% فقط من سياحة اليخوت في البحر المتوسط التي يبلغ حجمها 100 مليار دولار سنويا!!

واقترح وضيفُه -بناءً على دراسة السوق العالمي- أنسب موعد ومارينا مصرية لإقامة المعرض.

بينما تركزت الحدوتة الثالثة ما أسماها "سياحة التقاعد"؛ مع أ. يوسف سالم المستشار بشركة الباتروس تورز.

حيث نادى د. نوارج بالاستفادة من موجة الغلاء التي سببتها الحرب الروسية – الأوكرانية، بالإضافة إلى شيخوخة أوروبا -التي بلغ عدد السكان فوق 60 عاما هناك أكثر من 33% من تعدادها- وذلك بإطلاق حملات دعائية في أوروبا لاستهداف طبقة المسنين للإقامة في مصر طوال العام؛ في فنادق فاخرة 4 نجوم؛ بالوجبات؛ ومرافق الفندق الفاخرة والنظافة اليومية؛ بشعار "عش كملك.. ب 1500 دولار شهرياً".

وكشفت حساباتهما على الهواء قدرة مصر على استيعاب 750 ألف زوج من السواح المسنين في نفس الوقت، محققة دخلا يبلغ 13 مليار دولار على الأقل حال قدرتها تحقيق هذا الجذب السياحي.

وفي الحدوتة الرابعة والأخيرة ناقش نوعين من السياحة؛ السياحة العلاجية والسياحة التعليمية، مع دكتور أحمد الشناوي صاحب مراكز طب الفم والأسنان.