كشف المهندس الشاب منير لياتي المدرب المعتمد بأروقة المؤسسة العامة للتدريب التقني

والمهني بالمملكة العربية السعودية ، بارتفاع أسعار المضخات بعد أن فرضت الولايات

المتحدة وأوروبا بالفعل مجموعة من الإجراءات التي تستهدف صادرات النفط الروسية، شريان الحياة وآلة الحرب، بما في ذلك ضوابط التصدير وحظراً

أمريكياً على واردات الطاقة الروسية، وحظراً جزئياً من الإتحاد الأوروبي لواردات الطاقة.

وأضاف لياتي بينما تفكر إدارة بايدن في توسيع الإجراءات العقابية على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا ، تكمن عقبة كبيرة أقرب إلى الوطن المستهلك الأمريكي.

يشرع السائقون الأمريكيون في إجازات صيفية بمتوسط أسعار البزين أكثر من 5 دولارات

للغالون لأول مرة على الإطلاق ، يساعد ارتفاع أسعار النفط والغاز الطبيعي في رفع التضخم على أعلى مستوى في أربعة عقود ، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السيارات والكهرباء والإسكان في زمن قياسي قصير.

ومن المرجح أن تؤدي العقوبات الأكثر صرامة على روسيا من بين أكبر موردي النفط والغاز في العالم إلى تفاقم الوضع دون وجود حلول ، الأمر أشبه بركلهم أثناء هبوطهم.

ولكن أدارة بايدن تدرس أيضا ما يسمى بالعقوبات الثانوية لتكثيف الضغط ، وأن تحديد سقف الأسعار هو من بين عدة طرق يمكن أن تزيد من حدة الألم الاقتصادي لروسيا دون زيادة حدة أسواق النفط العالمية ، لأنه سيتم خفض الإيرادات فقط ، وليس كميات النفط التي تذهب على السوق .

وتراجع أرباح روسيا النفطية نتيجة إجبارها على البيع بتخفيضات كبيرة ، ولكن تصعيد أجراءات الحرب الاقتصادية على روسيا دون رفع الأسعار لن يكون بالأمر السهل ، يمكن

لروسيا على سبيل المثال : الإنتقام من خلال الاحتفاظ بالنفط من السوق ، يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع الأسعار على الفور ، لأن منتجي النفط في العالم لديهم طاقة احتياطية ضئيلة للغاية بعد سنوات من قلة الاستثمار في حقول النفط والمصافي.

وأضاف لياتي تمكنت روسيا من العثور على مشترين جدد من خلال تخفيض أسعارها الهند والصين على سبيل المثال ، ضاعفت الشهر الماضي مشترياتها من الخام الروسي ثلاث مرات تقريباً ، بينما التقطت الصين المزيد من البراميل الروسية.

ولكن سقف السعر معرض لخطر التلاعب وكيف تتحقق من هذا النظام ؟ بدلا من ذلك يعتقد واشنطن يمكن أن تعمل البنوك في الدول المستهلكة الأخرى لوضع عائدات روسيا من مبيعات النفط في حسابات الضمان ، وهي أموال لا يمكن لروسيا الإستفادة منها إلا للحصول على السلع والخدمات المعتمدة . ولكن ارتفاع هذه الأسعار الوقود والتضخم الذي يساعد في دفعه يشكلان نقطة ضعف لبايدن وزملائه الديمقراطيين مع اقتراب انتخابات 8 نوفمبر.

وختم لياتي حديثه عن الناخبين الأمريكيين المحتملين يعتقدون أن التضخم سيكون قضية مهمة في الانتخابات التي يأمل الجمهوريون في الحصول على أغلبية في أحد مجلسي الكونجرس أو كليهما .

من هو منير لياتي : إن منير لياتي مهندس شاب ولد في مكة ودرس بالكلية التقنية في جدة ،

كما تلقى كثيراً من الدورات المكثفة والمتخصصة حتى صار مهندساً جديراً بالثقة ومشهوداً له بالكفاءة العلمية ، ويتمتع منير في كتابة مقالات تستهدف مشكلات السيارات وحلولها مما صنع

منه رائد أعمال يلجأ إليه المهنيون حال مواجهتهم أي تحديات تفوق قدرتهم.