ناطحات السحاب الأفقية في الصين
تأليف: ادم ويليامز
ترجمة: إبراهيم عبدالله العلو
تدعى ناطحة السحاب الأفقية “ الدفيئة” وتمتد بطول 300 متر في مدينة المقامرة شونجكينج.
Credit: CapitaLand
تعرض الصين المزيد من مآثرها الهندسية المذهلة بما في ذلك ثاني أعلى ناطحة سحاب وأعلى جسر في العالم.
وربما نضيف قريباً أعلى جسر فضائي إلى القائمة والذي يشيد حالياً في مدينة شونجكينج في جنوب غرب الصين.
أطلقت الشركة المطورة كابيتال لاند على الجسر الفضائي لقب ناطحة السحاب الأفقية وهي مبالغة مقبولة. وهذه الدفيئة بحسب التسمية الرسمية هائلة الحجم بطول 300 متر ويدعم هيكلها المنحني على إرتفاع 250 متر بأربعة أبراج متعددة الإستخدامات تشمل مكاتب وشقق وفنادق ومتاجر. وهناك زوج من الأبراج العالية(350 متر) تربطها بجسرين فضائيين أقل إرتفاعاً. ويبلغ عدد الأبراج الكلي في المشروع ثمانية أبراج
تحتوي الدفيئة في داخلها علي حوض سباحة وحدائق سماوية ومنصات مراقبة واستكشاف. وتتكون من هيكل معدني يبلغ وزنه 12000 طن ويغطى ب 3200 لوح من الزجاج و4800 لوح من الألمنيوم. وتقدم مجموعة آروب الهندسية خبرتها في تقييم المخاطر المحتملة من الرياح العاتية والنشاط الزلزالي علاوة على تهيئة الهيكل بأمان في المقام الأول على تلك الإرتفاعات.
تقول شركة كابيتال لاند أن” الإنجاز الناجح يتطلب تجزئة الهيكل إلى تسعة أقسام حيث يتم تركيب أربعة أقسام في الموقع فوق الأبراج الأربعة وثلاثة أقسام وسطى تتدلى بين الأبراج الأربعة حيث يتم تجهيزها على الأرض ورفعها إلى الأعلى بروافع هيدروليكة عملاقة وقسمين داعمين يتم تركيبهما من جانبي النهايتين اليمنى واليسرى.”
يتوقع الإنتهاء من تركيب الهيكل المعدني بحلول منتصف العام الجاري ثم يبدأ تركيب الإكساء الخارجي مع تجهيز النباتات والأشجار في الحديقة الفضائية وسوف يفتتح أمام الجمهور في العام 2019.
كما رشح المشروع لجائزة ليد الذهبية وهي معيار للبناء الأخضر حيث سيستخدم معايير مقتصدة للطاقة بما في ذلك الإستخدام الأمثل للتظليل لتخفيض درجة الحرارة ونظام ري فعال وإعادة تدوير بعض المواد المستخدمة في البناء وإستخدام بعض المواد المدورة في التشييد.
المصدر:
NEW ATLAS
Huge horizontal skyscraper rises in China
By: Adam Williams
March 5, 2018
-
إبراهيم عبدالله العلومهندس زراعي. مترجم.