يعتبر زيت الزيتون من أفضل الأطعمة لما له من فوائد كبيرة للإنسان ، ولما له من فوائد عديدة ، فقد حصل على عدد لا يحصى من الدراسات العلمية والطبية ، لدرجة أن العديد من المؤتمرات الطبية تعقد في الجامعات الغربية باسم الزيتون زيت الزيتون وحوض البحر الأبيض المتوسط غذاء ، وكون زيت الزيتون من أجودها. والزيتون لا يستحق قيمته في تلك المؤتمرات العلمية أو الندوات الطبية هنا وهناك ، لكنه يكتسب قيمته العلمية والغذائية لأن الله تعالى مذكور كثيراً في القرآن.
وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم ذكره في أحاديث له، فقد اقسم الله سبحانه وتعالى به في قوله (والتين والزيتون، وطور سنين وهذا البلد الأمين) ثم أن الله سبحانه وتعالى شبه نوره بالنور الصادر عن زيت شجرة الزيتون حيث قال« يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار نور على نور» وهذا يدل على أن شجرة الزيتون شجرة مباركة وزيتها مبارك كذلك .ولقد ذكر الزيتون في مواضع كثيرة في القرآن الكريم في قوله سبحانه وتعالى «وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه» (والنخل والزرع مختلفا أكله والزيتون والرمان)(ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب)« فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا» وهذه الآيات وغيرها تدل على مدى أهمية الزيتون وزيته ، وعن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إئتدموا بالزيت وادهنوا به فإنه يخرج من شجرة مباركة وفي رواية عن ابن اسيد انه قال : قال صلى الله عليه وسلم (كلوا الزيت وادهنوا به فانه من شجرة مباركة ).
كل هذه الآيات والأحاديث توضح أهمية زيت الزيتون لصحة الإنسان ، ويمكن استخدامه كغذاء ودواء.
على الرغم من أهميته ، لم تبدأ الأبحاث حتى الثمانينيات في التركيز على زيت الزيتون ، حيث لاحظ بعض الأطباء أن معدلات الإصابة بالسرطان وأمراض القلب لدى الألبان أقل.
يجب أن تحرص المرأة قدر الإمكان على تناول زيت الزيتون كوجبة أولى في قائمة طعامها وكغذاء لعائلتها حيث أن له العديد من الفوائد الصحية وخاصة زيت الزيتون. وقالت المجلة إن أكثر من (2500) امرأة مصابة بسرطان الثدي تم علاجهن بزيت الزيتون لمدة (9) أشهر.