دائما ما تهرب الكلمات مني عندما أحاول أن أكتب عن نفسي، رغم أن الكتابة هي الوسيلة الوحيدة التي اعرفها للتعبير عما يجول بخاطري، فكل ما أستطيع أن أخبره عن نفسي أنني أعشق الكتابة فهي تجعل مني شخصا أفضل..
لست أدري ان كان يطلق علي اسم "كاتبة" أم لا..
كل ما أعلمه أن الكتابة قسم من هويتي الذاتية واحدى النوافذ الخضراء في قلبي.
أتنقل على هذه الارض منذ 22 عامًا.
فلسطينية وطالبة علم نفس في المانيا .
في زاويتي الخاصة لا يوجد سوا انا والكتاب وقهوتي وبعض من موسيقاي المفضلة ,القهوة لاتؤنس وحدتي فقط بل هي السعادة التي تستبدل عالمي بعالم آخر
https://najwaaljaberi.wordpress.com/ تشرفوني في موقعي الخاص ^__^
أدرسُ عِلم الطبّ سعيًا لفهم مكنونِ الحياة، لستُ أكدس علمًا لأكون آلة مطبّبة؛ وإنّما طريقٌ رسمتُها عطاءً لِنفسي أن تعي الحياة أكثر وللإنسانية أن أجدّد فيها شيئًا تريده..
"هي امرأة عربية" رواية حملت بين طياتها شخصية امرأة تحمل اسمي ونفس طباعي "مريم" الشغوفة بالقراءة والبحث والدفاع عن أسس ديننا الحنيف ، فاقتبست منها لقب "مايا" الذي هو نفسه "مريم" لكن في الثقافة الروسية يحولونه إلى ماريا / مايا / ماروشا ^_^
ربما لا أتمكن من الكتابة بالشكل الذي أرجوه لكنني على ثقة أن الكتابة تمكنت مني .. فإنني لا أمارسها فعلاً وإنما أتنفسها هواءً هو المعين لي كي أستمر على قيد الحياة ..
زينب سعيد 22 سنة مغربية طالبة بالمانيا. تعلمت الكثير في مدرسة الغربة ولازلت. اعشق الكتابة واجدها متنفسي الوحيد. اوصل افكاري لمساعدة الغير عبر برنامج همستي.
كاتبة ، نشرت لي مقالات بكثيرمن المواقع منها مدونة الجزيرة وموقع الألوكة وطريق الإسلام وهوية بريس وغيرهم، صدر لي كتاب منذ سنة بعنوان ( فسحة قلم ) وكتاب آخر مخطوط بعنوان ( رجع الصدى ).