وفاة الامبراطور تيبيريوس :
بعد حالة الشك التي عاشها تيبيريوس وضخامة الاحداث التي وجهة سلطانة ، لاسيما الأحداث والمؤامرات الداخلية ، توسل الى مجلس الشيوخ أن يعمل على حماية شيخ كبير في السن ، وفي عام ( 37 م) غادر الإمبراطور جزيرة كابري بعد تسع سنين من السجن الاختياري ، وبينما كان يستريح في بيت لوكس الخلوي في مدينة ميسنوم انتابته نوبة أغماء عميق ، ظن كل من حوله بأنه فارق الحياة ، التف الكثير منهم حول جايوس ، في ظنهم انه الإمبراطور القادم ، ولكنهم بعد قليل فوجئوا حين رأوا تيبيريوس يفيق من غيبوبته ، ثم كتم انفاسه احد الحاضرين بوسادة بعد وضعها على وجهه والضغط عليها ( ).
توفي تيبيريوس في عام (۳۷م) وكان له من العمر آنذاك ثمانية وسبعون عاماً. فرح الشعب الروماني وساسته بوفاة الامبراطور ، اذ كان نعيه يمثل الخلاص لشعب الروماني وزوال كابوس الارهاب المخيم على المجتمع( ).حتى هتف قال بعضهم فلتذهب جثتك الى التيبر ( )