في إحدى المقاهي المطلة على شاطيء بحر مرمرة أتصفح في المواقع اجد خبر لشابة عراقية في العشرين من من العمر يجلسها الحزن لفقدها زوجها ليلة زفافهم بأحدث العراق واختها في غزة ترقد لاتعلم انها الوحيدة الناجية ! بينما ارفع عيناي لكي أشاهد أمراه في التسعين من العمر تجر حقيبة السفر وهي في قمة الراحة فستوقفني الموقف فكتبت خاطرة

أقول فيها
في بلادهم شابة في التسعين تجر حقيبة السفر
في بلادي عجوز في العشرين ترثي زوجها تحت أكوام الحجر
تلك هي الأقدار يموتون شبابا ونولد بقب أشيب ملؤها الكدر
فلا تطالبونا بطيش الشباب ولا تسألوهم عن حكمة بيض الشعر .
بقلمي
أحمد الملاح
نشر في 04 غشت
2014 .