معظم الأطباء يقضون السنه الأولى من العمل في تكملة ما ابتدئوا تعلمه في مرحلة الجامعه ومن المؤسف انهم بذلك يكونوا معزولين عن الندريب او ممارسة ما تعلموه على ارض الواقع وايضا من الملاحظ في طريقة التعليم التقليديه لطلاب الطب المستقبليين في مرحلة الجامعه او الأطباء في مرحلة العمل بعض القصور والعوائق مثل ارتفاع اسعار التعليم وذلك يتمثل في غلاء الكليات والمراجع المستخدمه لفهم العناوين، او بعد مكان التعليم الذي لعب دورا في صعوبة وصول الطبيب للمريض وايضا هذا العامل كان سببا في مشكلة محدودية وسائل التدريب المستخدمة في هذه المناطق مما ادى الى اطباء هذه المناطق من الهجرة الى مناطق تتوفر بها مراكز التعليم ومن هنا كان التأثير السلبي للتعليم التقليدي من حيث ارتفاع الأسعار وبعد المكان .

وايضا من القصور الملاحظ في اغلب التعليم بالطريقه التقليديه اعتمادهم على القاء المعلومات على الطلاب من غير ربط للمواد لمساعدتهم على الفهم والأستيعاب، والطالب ايضا بحاجة الى معرفة العديد من المهارات التي تساعده على التعليم المستمر وتطبيق هذه المهارات بالتدريب العملي حتى تتم الاستفادة القصوى منها، ومن الملاحظ ايضا بأن تطبيق التدريب العملي يحتوي على بعض القصور مثل عدم كفاية سنين التدريب المتاحه وايضا صعوبة التدريب على المريض البشري وذلك لعدم اخلاقية ذلك.

ولمثل ذلك الكم من القصور كان لابد من ايجاد بعض الحلول للمساعده في مواصلة التعليم وتطويره وذلك يتمثل في استخدام التكنولجيا مثل التدريب الألي الذي يساعد الطالب على تذكر وتقوية الذاكرة لحفظ جميع المصطلحات والمفاهيم التي تمر عليه من خلال دراسته وذلك من خلال استخدام تطبيق البطاقات التعليميه التي تلبي كل احتياجات المستخدم والمحتويه على كم هائل من المصطلحات الطبيه .وايضا تم استخدام بعض الألعاب الألكترونية مثل الأحاجي لمساعده الطالب على التذكر بحل الألغاز وبذلك يتم كسب الكثير من الزمن بإستخدام تطبيقات الكترونيه ممتعه سهلة الأستخدام والتعديل.

ايضا من التقنيات المستخدمه البرامج التعليميه المحوسبه والتي تهدف الى مساعده الطالب على فهم المادة الموضوعه اليه وربطها مع غيرها من المواد وذلك من خلال تقنية النص الارتباطي والذي يتيح للمستخدم بالضغط على النص ذا اللون المختلف وربطه بالعديد من الصفحات الألكترونية الأخرى ذات العلاقه بالماده المعينه وبذلك يتم الفهم الأوسع والربط بين المعلومات للطالب.

وحتى يستطيع الطالب تطبيق ما فهم من معلومات كان لابد من ايجاد تطبيق مثل تطبيق المحاكه الإفتراضيه والتي تهدف الى صنع عالم افتراضي يحاكي م يحدث على ارض الواقع ومن خلاله يستطيع المتدرب التطبيق او التدريب العملي لكل المفاهيم والمعارف التي مرت به وبذلك يتم البعد عن التطبيق على المريض البشري. ايضا من التقنيات التي ساعدت في حل مشكلة البعد عن مكان التعليم تقنية التعليم عن بعد والتي تتيح للطالب التعلم من مكانه من غير تكبد المشاق للسفر الى من منطقه اخرى ودفع الأموال لذلك،ومن خلال هذه التقنية يتم القاء المنهج الدراسي من خلال التلفاز او الراديو وغيرها من وسائل التواصل وبذلك يستطيع عدد كبير من الأستفاده والمشاركه في نفس زمن المحاضرة من خلال الأتصال او التواصل من خلال شبكة الأنترنت فكان ذلك يعود بالنتائج الفعاله لكثير من المستخدمين.ومن التقنيات الفعاله ايضا تقنية البحث عن طريق مواقع الويب حيث ان هنالك الكثير من الصفحات التعليميه المجانيه او ذات السعر الرمزي فيستطيع بذلك الطالب الأستفاده في أي زمن والتعلم من خلال هذه الصفحات.واخيرا من التقنيات الفعاله ايضا تقنية لمساعدة الطبيب في زمن عمله للإجابه على اسئلة المريض من خلال البحث في مراجع الكترونيه مرتبه او من خلال توفير معلومات كثير ذات علاقه بالحاله المرضيه المعينه فيت استخدامها من قبل الطبيب عند الحاجه اليها.

وبينما كانت كل هذه حلول تقنيه لحل مشاكل التعليم التقليدي وتطويره كان للتعلم بواسطة هذه التقنيات بعض السلبيات حيث انه لا يتم تحديد مدى فعاليه هذه الطريقه بسهوله من تطو الأداء وارضاء المستخدم وما الى ذلك وذلك لإختلاف طبيعة المستخدم وطريقته في التعلم وعد معرفة مدى تطبيقه لهذه المعلومات،ايضا استخدام المواقع الألكترونيه يحتاج الى تعلم مهارات للتعامل به وتطويره واضافة والغاء المواد على حسب اهميتها زاستخدام ادوات واجهزة جيده وكل هذا يحتاج الى صرف المال لأدائه وتحسينه،وايضا من المشاكل المواجهة للتقنيه بانه لابد من زيادة موثوقية المستفيد لإستخدام مثل هذه التقنيات في التعلم وذلك من خلال الاجهزة المستخدمه ومن خلال نوعية المواد المعروضه وايضا يجب على المستفيد او الطالب حتى يصل الى الأحترافيه بأن يواصل التدريب بصورة اخلاقيه وذلك بواسطة التطبيق بإستخدام التقنيه ،واخيرا من المعوقات المواجهة قلة سعي المدارس للتطوير التقني بشكل كبير وذلك لعدم وجود حوافز من الجهات المختصه بذلك تحثهم على استخدام التقنية ولعدم وجود الوقت الكافي لذلك.وحتى لو كانت هذه حواجز فان المستفيد او المتعلم بإمكانه النجاح ومواصلة تعليمه بالوصول الى الكثير من الأدوات التي تتيح له ذلك سواء في التعليم الأساسي ا