حبيبتى كنت أود من كل قلبى أن تقراى رسالتى هذه قبل فوات الاوان قبل أن تمر الاعوام و أنا مازلت معك على خصام أننى كل ليله أدعو الله أن يؤلف بينى و بينك كل يوم ، أترقب ملامحك الجميله تلك الرقيقه و أشاهدك من بعيد و أنتى تتحدثى و أنتى تشاركى أحدهم الحديث أركز جيدا فى كلامك لعلنى أعرف بعضا من أخبارك لعلنى أعرف كيف أصل اليك من جديد و لأكتشف بعد كل هذا الوقت بأنك لم تعودى أنتى لقد تغيرتى تماما أصبحتى تلك الشخصيه التى كنت أودها دائما ، و لكن اليوم كان يوماً حقيقى مختلف ، لقد أبتسمتى لى نعم رأيتك ولاول مره بعد أكثر من سنه تبتسمين لى أنا فقط أبتسامه شعرت بها أن الشمس أضاءت كونى و أن الربيع دخل حياتى من جديد أبتسامه بسيطه و لكنها أنارت حياتى و جعلتى أشعر بأننى لن أفقدك مره ثانيه كنتى معى متحفظه للغاية في كل حركه في كل كلمه وفي كل نظرة و لكن اليوم أراكى تنظرين إلى بأهتمام ، حبيبتى لن أخفى عنكي أن محاولاتى السابقه لأرضائك و التى بائت بالفشل جعلت منى أبادك نفس الطريقه و التى كانت تبدو دائماً فى عدم الاهتمام و الامبالاه و التجاهل و لكن من داخلى كنت أهتم ، نعم كنت أهتم جدا كنت أبالى و كنت ألاحظ لم أكن يوما أهملك حتى لو فى داخلى كنتى دائما معى ، و لكننى لم أكن أريد أن أفرض نفسى عليكى و خوفت أن أشعر منك برفضى ، دعينى أسجل تاريخ اليوم فى الموسوعه العالميه للسعاده ، دعينى أخبر من أحبهم أنكِ أبتسمتى إلى و أنك أخيراً سامحتينى على أخطائى الماضيه دعينى أشعر بتلك التفاصيل الصغيره معك من جديد تلك التفاصيل التى كنتى من خلالها تصرحين لى بأنك تحملين فى قلبك شيئا من الحب ، كم أشتاق الى تفاصيلك حبيبتى ، الى تلك الضحكه الجميله ، الى تلك السعاده التى لا اجدها سوى معكى أنتى ، و أخيرا حمدا لله على عودتك الى بيتك الكبير قلبى .
( الجزء الاول )