إسم الرواية: 10 دقائق و 38 ثانية في هذا العالم الغريب.

إسم الكاتبة: اليف شافاك 

عدد الصفحات: 478

ترجمها عن التركية: محمد درويش.

دار النشر: دار الآداب

تقييمي: 4/5

.

.

.

تمّت 📖

لا أستطيع تحديد شعوري نحو هذه الرواية: هل أحببتها أم لا..

هل استمتعت بقراءتها أم لا..

على عكس كل أعمال اليف شافاق السابقة، التي كان شعوري نحوها واضحا.

رواية تأتي لمزيد التأكيد على أن إليف شافاق مسكونة بإسطنبول، بتقلباتها، بتحولاتها، بزائريها و سكّانها الأصليين..

عبر أكثر من شخصية برزت إليف كحواتيّة متميّزة، لا تشتّت بين الأحداث، تنتقل بخفّة بين الأجزاء دون أن تضيع البوصلة.

شخصيتها الرئيسية "ليلى التاكيلا"، فتاة من قرية ڨان التركية، تجد نفسها في اسطنبول المدينة الواسعة، تضطر إلى العمل كبائعة هوى .. و من هناك تلتقي بعدة شخصيات أخرى من بلدان مختلفة.. جمعهم القهر و الظلم والفقر و أخيرا إسطنبول.

عنوان الرواية الطويل، له في السطور إجابة، إذ إنه المدة التي قضتها ليلى التاكيلا صاعدة من الحياة إلى الموت.

تسرد علينا في تلك المدة الزمنية طفولتها، حياتها، صداقاتها، أسرارها و أسرار أصدقائها.

الرواية لن تروق للكل أنا متأكدة 🤦

هناك اختلاف بينها و بين بقية أعمال إليف كبير جدا..

القاسم المشترك بينهم "إسطنبول" و بعض المحطات التاريخية التي لا بد أن تدخل في كل رواية للكاتبة..

شخصيا كقارئة وفية لإليف شافاق، أرى أن هذه الرواية تأتي في مرتبة ثانية بعد "قصر الحلوى" كأضعف أعمالها.

هناك شيء ما مفقود و ضعيف، لم أعرف تحديدا ما هو، و لذلك ربما لم أحسم شعوري نحوها.

لكنها في المقابل مغامرة تستحق الخوض.

💚🌿