لطالما كرهت هذا النوع من الشعب :
الشعب "المتخلف"، بينما نجد الشعوب الاخرى تتقدم خطوات تلو الاخرى نجد الشعب التونسي يتجه نحو الاسفل، هل ان التخلف وصل بهم الى ذروته؟ ام انهم لم يصلو الى مرحلة الوعي؟
أَوَ من المعقل ان نجد اليوم شعب يرمي بالفضلات في اي مكان كان عدّا سلة المهملات في حين انها متوفرة دائما و الادهى من هذا ان الفئة العمرية لهذه النّاس تتراوح بين 7 و 80 سنة اي من كل الاعمار و بمعنى اوضح حتى المتعلمين و المثقفين يتصرفون بتخلف و عدم مسؤوليه. أَوَلاَ تعلمون ان الوسخ من الشيطان و النظافة من الايمان ؟
ولعّل اكبر دليل على قمة التخلف، حاولت يوما ان اتحدث مع شخص في الجامعة كان قد رمي بشئ على الارض وكانت الاجابة مفاجئة فقد اصبحت انا المخطئة و المتخلفة بنظرها.
كفاكم تفاهة ايها الشعب، حان وقت النهوض، ان ابسط الاشياء في الحياة تجهلونها او انكم تتعامون علمها ! ولكن شماتة في من؟ هل في بلادك ام في نفسك؟ او الاثنان مع بعض؟
- 1
-
-
Linaإنسانة طموحة تحاول استخدام عقلها قدر الامكان لفهم هذه الدنيا، أملها في الحياة الحد من الظلم و نشر العدالة و من اهم اهدافها القضاء على الفقر.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ذكريات الطفولة، واضطرابات القلق
لطالما عانيت منذ الصغر من اضطراب القلق ونوبات الهلع ولكن لم يكن أحدًا من أهلى على دراية ووعي كافٍ لطلب المساعدة أو على الأقل التحدث معي بشأن الأمر. كبرت وظننت أن الإرتجاف هو الإحساس الطبيعي الذي يشعر به كل البشر، وأن
طريق العشرين
العشرين:العشرين رقم ينتهي فيه الكثير من الأشياء و أيضاً بداية جديدة لكثير من الأشياء ، هيّ مرحلة مقسومة بين الراحة والتعب ، لأنك فيها يبدأ عقلك ينشد تدريجياً من الطفولة و المراهقة إلى عالم النضج .في طريق العشرين..بدأتُ اجعل
