مقيدة أنا بأفكار هدمية وهمية، رغم دعوتي الدائمة لتحرر الأفكار، وهدم قلاع الوهم المضنية، ولكني لم أسلم أيضا من الغزو مثل البقية.
أستسلم أحيانا، وأهرب في أحيان أخرى.
أستوطن داخل سجون أفكاري المهلكة بدون إرادة مني، فتتآكل رأسي، وينهك جسدي، و أفعل عكس ما خططت لفعله، وأنطق بما لا أريد.
وهي مازالت فكرة!
أهو مرض من نوع ما؟
ومن منا خالي من المرض النفسي، علينا فقط الإعتراف بذلك، علنا نصلح ما أفسده الزمن في أرواحنا.
-
ياسمينخلقت لأعبر بقلمي عن فكر أبنيه.
نشر في 02 ماي
2021 .
التعليقات
Abdelghani moussaoui
منذ 3 سنة
كلما إزداد وعينا بكل ما يحيط بنا كلما ازدادت تعاستنا ، نحن سجناء الافكار تماما كما وصفت ،هي حالة تصيبنا كلما ضاقت بنا مساحات الأمل ..لست الوحيدة
2
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 6 شهر
Rawan Alamiri
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 9 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 9 شهر