التقمص التكرارى المرضى للتراث - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

التقمص التكرارى المرضى للتراث

التيارات الدينية والعيش فى الماضى

  نشر في 01 أكتوبر 2017 .

ما يفعله الشيعة فى عاشوراء من اللطم وجرح رءوسهم هو نوع من التقمص التكرارى "المرضى" للتاريخ ، كما تفعل الجماعات السلفية على الجانب الأخر .

فالخطاب الدينى بلا شك يحتاج إلى "الرمز" من أجل تقديم منظور للجماعة لأجل تبرير وجودها كجماعة يجب أن تستمر ، والخطاب الشيعى الدينى لا ينفك عن السياسى فالأخير بمثابة ربيب للدينى وهذه هى عقلية الأيديولوجيات الدينية فى أى مذهب أو دين .

والتصور الدينى للمسلمين/الإسلاميين تاريخيا يعطى الأولوية المطلقة للدين على السياسة ويختزل العنصر الدينى إلى العنصر السياسى ، فالدعوة السلفية/برهامى مثلا تعتبر حزب النور هو اللجنة السياسية أو الجناح السياسى للـ "الدعوة" .

تحدث بورديو وفيبر عن مطلب الخلاص وقسماه إلى فردى وجماعى ، وهو هنا جماعى متمثلا فى إنقاذ الإنسانية بتحقيق البشرى المتضمنة فى تعاليم الفرقة بل الحزب .



   نشر في 01 أكتوبر 2017 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا