كبرياااااااااااائييييييييي
دمي ودمووووووووعي وإبتسامتي
نشر في 22 يونيو 2020 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
أكتب ودموعي تغرق وجهي ...وأشعر أنّي (مت من الدّاخل) كما قال (خوليوأجلاسياس)في (علي حافةحياتي للأبد) وأرجوك لوسمحت لاتقل كآبه وكآبه وتكرّر ..ماذاتتوقّع منّي بعدهذا البث الغريب الذي لم أرتاح وأنا أراه ...لم أشعر بالرّاحه..لا أدري لماذا ؟؟؟؟؟؟!!!لابد أن هناك شئ ما في كلامك أخافني ( أنا خايفه خايفه أن تصبح أيّام هنائي ذكري ...وما بدأته معك يضيع ويتغيّر قلبي ويصبح غير قادر علي حبّك ..وبالتأكيد ستكون أنت السبب أنت من ستوصّلني لهذا ...لم أكن أريد أن أخسرك ولم أكن أريدك أن تخسرني ,, وسأوضّح بالطبع الأسباب ..ومن أوّل أسباب بكائي وحزني أنّك لم تراعي مشاعري عندما طلبت منك في رجاء وتوسل ان لاتقول جميله لفلانه اوغيره لغيري وان لاتقول (حبيبتي ) قلتها في الرّد علي التعليقات ....أمعقول ان تقابل حبي لك وأنّي قلت لك سأدخل الجحيم بإختياري ان كان موجود فعلا سأكون فيه من أجلك ... وأنت تستكثر عليّا أن تراعي مشاعري ولا تراعي أنّي أغار عليك ..هل لأني قلت لك القرار لك في هذا هل كان يجب أن أمنعك بأسلوب جاف ..!!!! ظنن أن لي مكانه لديك ...كماأن لك أوكان لك مكاااانه لدي ... لقد صدمت في أسلوبك الحاد في الفيديو ..ولماذا حظرت أو أهنت هذا المسكين الذي يدعوك بدكتور ..إنّه يمدحك ويحترمك...لماذا صفعت المسكين علي وجهه بقساوة ردّك أن نيّته حسنه ..لقد شعرت بجرح عميق سبّببته له أكتب الآن ودموعي تغرق وجهي حتّي إنّي أري الحروف بصعوبه..لقد بكيت أنا من أجل هذا المسكين ...لا أدري رد فعلك أخافني منك... أشعر أنّي أخاااف منك وأخاااف وأخاااف انا أبكي وأشعر بالبرد يملؤ جسدي ..لقد فقدت إحساسي معك بالأمان
أنا خايفه منّك مش عارفه إيه الليّ في عنييك... أشعر أنّي أشفق علي نفسي كثيرا من كثره الحزن الذي أنا به ..لقدأتعبتني الدموع وأرهقني البكاااء... نعم أشعر إني مصدومه فيك لأنّي لاأدري شعرت بقسوتك للمره الأولي كما لم أشعر من قبل ,, وبالرغم من الضحك والرقص والأغاني كان صوتك مخنووووووووووق وكان الضّيق والغيظ واضح عليك حتّي رقصك وضحكاتك الإصطناعيّه ,,تتظاهر بالسعاده وأنت في قمّةالضييييييق ! ثمّ مامعني ( صدفه ,,صدفه,,صدفه..قل في ماذا أخطأت أنا لقدكان إبني معي وبجواري وأنا لم أدّعي شئ ولم أكذب ..هل أخطأت لأنّي أحترمك وأقدّرك وأخلص لك ,,وكنت صريحة معك ..مع أنّي لم أخطئ في شئ ,,, وسيمون الجميله مع أنك تعلم أني طلبت منك أن لاتقول لاجميلة ولاغيره ( واذا كنت تظن أنّ سيمون هذه جميلة فأنت لم تري جمال أبدا ,انّها أقل من عاديّه ... بالرّغم من كل ذلك شعرت بشئ يخيفني منك ومن كلامك وببروده وثلج يتساقط من حولك حتّي في ..كلامك كان كلّه إستهزاء ومخيف لا أدري لماذا خفت من أسلوبك ..لقد بنيت بيني وبينك ألف حاجز وحاجز ..ولا أعتقد أنّك ستستطيع تخطّي تلك الحواجز لتعيدني اليك من جديد كما كنت ...فيقدر حبّي الكبيير لك الذي كان.. بقدر ما أشعر بخيبة الأمل وانك خذلتني وجرحتني .. والشئ الآخر الذي صدمني قسوتك أولهجه التعالي في تعاملك أثناء الردعلي التعليقات وأكره فيديوهات التعليقات أكرههاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا وتصيبني بالتوتّر .. انت تخاطبهم المساكين اللذين يكتبون التّعليقات كما لو أنّ قناتك جنّه المفروض انهم يتجنبوا الحظر حتي لا يطردوا من الجنه (هل قصة خرافيه جديده كقصة آآدم وحوّاء) أنت الذي ستخسرهم.. ولا أقصد من يوجّهون الإهانات من المؤمنين الأغبياااء لأ بعا ... أقصد من يتكلّمون بحسن نيّه طبعا .. هل تظنّهم أو تحسب أنّهم سيموتون اذا حظرتهم ..بالنسبة لهم الأمر عادي ,,,أنا كتبت سابقا منذ فتره تعليق لصاحب قناه متعجرف لم يعجبني أسلوبه لا أذكر إسمه صراحة وقلت في تعليقي أرجوك أن تنعم عليّا بجنّة الحظر لأن البقاء في قناتك هو الجحيم وكتبت له أن خسارته مكسب في حدّّ ذاتها وأنّ قناته هي الجحيم ..ماالمشكله يعني اذا حظرتهم ..لن يخسروا أي شئ.. اسلوبك القاسي الذي لم أكن أراه منك هذا يصيبني بالخوف منك كثيرا ...والقلق ... أصبحت تخييييييييييفني !!!!؟؟؟ كم أخاااف منكم أيّها الرّجال وأشعر أنّي أكرهكم أحيانا ..لم أفهمكم ولا اريد أن أفهمكم ..لقد أعطيت حبّا وحنانا ...لكن قللّي ماذا قدّمت أنت لي ..غير الشك والحيره والغيره ..انا طمئنتك وأنت أقلقتني ..أنا أرحتك وأنت أتعبتني ... انتم ايها الرجال تجرون ورائي تحاولون إصطيادي لكنّي أخشاكم تماما مثل ( الجميله والوحش) وحتي الكلمةالتي قالها هذا (باسل )عندما قال ابن( ....) لقدكرّرت أنت نفس الكلمه وكأنك لاتهتم لما يضايقني لماذا فعلت ذلك ؟؟؟ ... ثم مامعني أريد أمرأه ليس لها بيت ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!! هل تريدها ( صايعه ..تربيه شوارع ) أنا أعيش في بيتنا مع أمّي والتي علاقتي بها متوتّره دائما ومع إبني وهو كصديق بالنّسبة لي ... والشقّه التي أعيش بها هي ميراثي ورثته من أبي بعدأن(ماات ) بالإضافه لما ورثته منه غير الشقّه ... لقد قلت للفتاه الروسيّه (موزّه) وأيضا لم تفكّر بي ولم تراعي مشاعري ..انت أخفتني منك كثيرا وجعلت قلبي يرتعد من خوفه منك ..إن قلبي أومشاعري تحتاج للحنان منك مثلما أعطيته أنا لك وتقول إنّك تبادلي !! أين هي التبادليّه أين؟ أن لدي حساسيه من الزواج ومن الرجال كما قال لي ( جحشت ) هذا الغبي الجاااهل عندما رفضت طلبه للزواج منّي وعاملته بإشمئزااااز ..وأنا معذوره في ذلك ... انا أنا أخاااف وأريد الحناان ...كنت أعتقد أنّ حبّي الكبييير (لك أنت) سيمنحني الطمأنينه والحنان ..لكنّك زدت من خوفي .... ( أنا تقال لي كثييرا كثييرا كلمة ( موزّة) التي قلتها للروسيه ...وتقال لي عندما يغازلونني بعض الرجال وانا أمشي في الشارع ..ولعلمك كل ماقلته موجود بالفعل لدي وعندي أنا ( بعض الشحوم في الجسم وإغراء ( جسم مغري) وأيضا انا العب رياضه معيّنه موجوده علي النت لتكبير أماكن اوتصغير أماكن...فأنا لا أحتاجها للتّخسيس ..فجسدي وسط لاسمين وطبعا ليس نحيف إطلاقا ..وأنا التي أدير شؤؤن البيت وأطبخ طعام الغداء كل يوم ومعروف عني أنّي ماهره في الطبخ وأحب الإبتكار فأنا أري أن الطبخ فن وصنع الحلويات أيضا فن ..وأحب تقديم الأطباق بعد تزييينها لأن العين تأكل قبل الفم هذا ما أقتنع به..وأضع التوابل والبهارات لتعطي الأكل مذاق لذيذ ولا أحب أن أكون تقليديه في الأكل ولا في أي شئ .. أحب التنوّع من كل المطابخ غير المطبخ المصري فأنا أصنع أكل أوروبي مكسيكي وإيطالي وبيتزااااااااا بإمتياااااز ...ووأكل سوري ولبناني وعراقي أيضا ...
وأصنع ( البيض المقلي الياباني .( رووول البيض الياباني ) وبالإضافه لكل ماذكرته عنّي سابقا في فيما كتبته سابقا كل هذا كان يمكن أن يكون بين يديك وأكثر في يوم ما ....ولكنّك اليوم أخفتني وضيّعت ماكنت أشعر أنّه موجود بيننا ..وأنا مصدومه فيك ,اخاف من أي ارتباط بك ..أنا حزينه وزعلاااااانه منّك ,,,
لسّه فاكر قلبي يدّيّلك أمان...ولاّ فاكر كلمة حاتعييييد اللّي كااااان كان زماااااااااااان ..... أنابما أنّني لا أؤمن بالغيبيّات ولا بالميتافيزيقا والإيمانالمسلمبه بدوووووون دليل منطقي واقعي حقيقي فأنا لا أؤمن بك ولا بأي رجل وأعتبر الرجل وهم..ولاأؤمن لا بإرتباط ولا بزواج ولابحب ..أعتبر أنّ هذه الأمور من الميتافيزيقا التي تعني الخراااافةأذن أنت خراااااااااافة وكذبة,,, وإن حياتي كماهي الآن هي أفضل مليااااااااااااااار مرّه من القرب منك ومن البروده والصقيع والثلج المتسااااااااقط من تصرّفاتك وكلامك,,,الذي أخاافني ورعبني منك في هذا البث الغريب المريب ...المثييير للشكوووووووووووك حولك ... قد أجد في يوم ما رجل آآآآآآآآآآآآآخر يستّحقني عن جدااااااااااره وربّما يكوووووون جد
كبريائيييييييييييييييي في البعدعنّك ...أم هوانّي أوذلّي في قربي منك ... هل لئنّي طلبت منك في توسل ورجاء وبإحتراام أن تتفهّم غيرتي وتركت الأمر راجع لك وأنا كنت أظن كل الظّن انك ستراعي خاطري وطلبي ...يبدو انك لم تحبني من الأصل كماكنت أظن.. سأكون ساذجه إن لم أشك في نواياك ...ربما تكون قلت لنفسك إن ما أقرأه من كلمات كل يوم وليله سيرضي غروري كرجل وأنا أحتاج لذلك ..اليوم شعرت بهذا وانت تتكلّم أو ترقص وغيره لم أشعر بالرومانسيّه أو الحنان والدفء الذي أحسبهم فيك ...بالرغم من الرّسائل التي أرسلتها لي عبر كلامك حتي تطمئنني ( أنا من جيل السبعينات والثمانينات,, أحب المرأه الممتلئه ,, وماهره بالطبخ..لكنّي إستقبلت كل هذا بخوف لم أشعر إني سعيده بل علي العكس خفت منك... لكن أنا ثقتي في نفسي كبييره ... لكن ليس عندي إستعداد بعد شعوري
يالخوف منك اليوم أن أعيش أدور بقيّه عمري أدور في فلكك وهذا مصطلح فيزيائي ستفهمه أنت جيدا وأظل أطوف حولك مدي الحياه وأنت لاتبالي ,,وتتقلّب حياتي وكأنّي إحدي العرائس التي تحرّكها بخيوط بين يديك وتلعب بأعصابي يمينا وشمالا وأنا مسكينه أنتظر منك الإحسان بعواطفك عليّ,, أنتظر كلمة حب أوتقدير وأتقلّب مابين أنّك اليوم كان طيب وحنون معي ثم اليوم الثاني لا اليوم هو قاسي أو عصبي أوأوغيره ..اليوم أبدي أعجابه بإمرأةغيري .. وهكذا تمضي حياتي ... أين حبّي حبّي للكتابه والقصص الروايات ..؟؟؟ أين (منال) الكاتبه الأديبه أين ؟؟؟ أين نجيب محفوظ ويوسف السباعي أين ؟؟ أين كتابتي للسيناريو المسلسلات أين ؟؟؟لاشئ كله إختفي وقد دهسته أنت وسحلته تحت قدميك ...وياليته كان بفائده اوياليتني حصلت منك علي حب أوتقدير أوحتي مراعاة لمشاعري أوخاطري هذا إن كنت أصلا أحببتني أوكنت تريد أن تكمل حياتك معي أو ترتبط بي ... لكن يبدوا أنّي أعيش في وهم ...لقد كنت أرااك مختلفاعن أي رجل رأيته كنت أظن أنّه معك كل شئ سيكون مختلف للأفضل هذا ماكنت أحسبه ... كنت أشعر أنّك كنت تملؤني من داخلي وتزيل وتمسح كل مخاوفي من أي رجل ..انت حتّي القطّه أوالقط الذي لديك لم تفكّر أن تطمئنني كما طلبت منك أو تقول أن موضوع القلق من أمر القطط ليس به خطر بخصوص (كورونا ) حتّي هذه إستكثرتها علي .. وحتّي لو قلت لي ما اريده بعد ذلك إنّك ستقوله شفقة علي أو حزنا والفارق كبيير بين الشّفقه والحب ... وأيضا ستقوله لتضمن بقاء شلاّل الحب الذي كااان منهمر منّي ناحيتك لترضي غرورك كرجل ..لقد صدمتني فيك وخذلتني وخيّبت آماااالي فيك ...أشعر بصدمةكبييره وحزن عميييق يزلزل الجبااااااااااااال من مكانها ...أرأيت أصبحت أقول عن حبّي لك (كاااان) عموما إن أفكاري كما هي وأقسم بالمنطق والعلم أنّ أفكاري والحقائق المنطقيه التي توصلت لهاثابته لن تتغيّر لأنها ببساطه هي المنطق ثمّ المنطق ثم المنطق ,,وانا أعشق المنطق واحب العلم والحقيقه الفيزيائيّه ..وأنا كما أنا من ناحية قناعاتي التي توصلت لها بخصوص الغيبيّات والميتافيزيقا لئن هذا ليس له علاقه بك فقط ,, فأنا توصّلت لها قبل أن أعرفك ... وأنا أيضا كنت ولا زلت أشاهد موضوعات كثيره في هذا المجال لإخوتي (رمضان غالي,, وجورج بول,, وسراج حيّاني ,,وقصي) وهم يفيدونني كثيراعندمااشاهد موضوعاتهم وأنا أقول لهم (أخي) وليس (حبيبي )مثلما تقول أنت لغيري ..علي الأقل هم لم يؤذوني في مشاعري ولم ولن يسبّبوا لي ألما أو حزنا وبكاء مثلك أنت ...
كانت الأحلاااام عمرهاااا قصيير فعلا.... ودااااعا يامن كنت ( أغلى إنسااااااااااان في حياتي ).............. ( منال خليل )
ملاحظه( إن الإنسان الذي يكافح بشرف وإخلاص ويعمل في مطعم أو غيره هو إنسان محترم يستحق الإحترام لئنه يبني نفسه بنفسه وهو متعلّم ولديه شهاده جامعيّه هذا محترم وهذا الشخص يكون رااااائع وينال منّي كل الإحترام والتقدير وأنحني أنا له إحتراااما ...إن ما أغضبني أشياءأخري هي التّي ذكرتها في كلامي في بدايته ..
( الرجاء قراءة قصّة ( عندما تحب الملكه ) والتي كتبتها أنا منذ فتره لربمّا تتفهّم ما يزعجني .... ودااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااعا.
سأذهب لألقي بنفسي فوق سريري وأظل نائمة في سريري وأن أشاهد ( سهره دراميه إسمها ( فكره خاااطئه) سهره مصريه من الريف المصري ..تعبّرعن صدمه البطل في صديقه الذي كان يظنّه أقرب الناس إليه ...ثم تفاجأ بالعكس ..أومثلا أن يصدم الإنسان في شخص يحبّه كما صدمتني أنت فيك اليوم ولم تراعي مشاعري ولم تعمل حساب لي وهذا يدل على أنّك لاتحبّني ولم تحبّني كما كنت أحبّك أنا ... أذا أردت شاهد السهره الدراميّه على اليوتيوب من بطوله الممثل المصري ( صلاح قابيل ).
عندما تحب الملكه
هل ستصدقني عندما اقول لك اني اعشق اللحظة نفسها,, اعشق الحالة ذاتها ,, لست انت , اني لا اعشقك انت ! انت بعيد عن خيالي ,بعيد عن حياتي ,,لكنها الحاله , الشعور ,,انه هو الذي يبقي ..ولتختفي انت ,,أناالآن اسمع انين تساؤلاتك واري لهفة ودهشه نظراتك وانت تسألني لماذا وكيف ؟ ,, اتدري لماذا ؟ لأن هذا الشعور مخلص لي ,, وتلك اللحظه صادقه غير مخادعه ابدا ,,لكنك انت الخائن ,, انت الغادر ,,الغضوب , الجهول ,,انا حقيقة لا اريدك ,,لااااا اريدك مطلقا .. انما اريد الصدق ذاته , الإخلاص ذاته ,, الحنان ذاته ,, والدفء ذاته ,,انه دفء اللحظه وصدقها وبرااءتها التّي لم تلوّثها يداك ولم تقتلها قسوتك ,,ولم يذبحها عنادك اوغباؤك ,,او كبرياؤك,,فلتبتعد انت ولتبقي بعيدا بعيدا ,,في ابعد مكان وابعد ركن من اركان الزمان ,, ولتتواري عن عيني وتختفي للأبد,, فحتي لو كان لنا نصيب ان نلتقي فأنا لا اريد ذلك لااا اريده ابدا,, فأنت في ناظريّ لست اكثر من كومة رماااد محترق كان حريقا في يوما ثم انطفأ ..لست اكثر من لوحة بيعت بأزهد الأثمان بعد ان أمضي الرسّام دهرا في رسمها وتلوينها ثم فجأه شعربخيبة امل شمعه ضحت بنفسها لتضئ غرفة أعمي ! ما اصعب ان تكتشف فجأة ومتأخرا .. انت كنت دائما تتعامل مع الأشباه ! اشباه الأحبّاء ..اشباه الأصدقاء .. او حتي اشباه الرجال ...انه شعور سيّئ جدا ّ ..لقد ادركت انه لاشئ حقيقي وثابت في حياتي معك .. لاشئ سوي الأشباااه .. أشباااه الأشياء ..واشباااه المشاعر ..واشباه المواقف ... فقط لاغير ..انّ هذا هو حالي معك ايّها الرجل! . فأنت بعيد بعييييد عنّي جدا,, بل ابعد ممّا يتصوّر خيالك , وأكبرممّا تتّسع ذاكرتك ,,صحيح إنّنا لم نفترق ,لكنّنا لن نلتقي ابدا! ,, فلتبقي ايتها اللحظه ..ولتخلّد ايّها الشعور ..لكن بالنسبة لك انت فأرجوك ,, ارجوك واستحلفك بكل غال لديك ان تذهب بعيدا ولتدعني بمفردي , اذهب تاركاخلفك نبض الإحساس ودفء اللحظااات .. كانت قليله,, نعم قليله ..لكنها كثيييره جدا بقدر قلّتها ..طويله جدا بقدر قصرها ,,,دافئة جدا برغم البرودة التي احاطتها !!! ولا تستغرب من مطالبي ..لاتستغرب ابدا ..وتذكّر ان هذا الاحساس وذاك الدفء ..اتاك يوما ما راكضا فإرتطم فوق صخرة عنادك وذبحت لحظااته الصادقه تحت نصال سيف كذبك ومراوغتك ..وبرد دفء الإحساس هذا في صقيع خوفك وجبنك ... لكن يداي الحانيه جبّرت كل الكسور ..وداوت كل الأمراض والعلل ..حتّي تعافيت منك تماما ....من جهلك ,,من صلافتك ,, من ظلام قلبك ...رجاء ...لاتضع نفسك او تضعني في هذا الموقف الحرج ..فأنا لم اعد اريدك ..ولم تعد تجدي توسلاتك لي نفعا ولا ضررا ... حتي شعور الشفقه فأنا اضّن به عليك ! حتّي هذا الشعور انت لاتستحقّه.. فأنا لم اعد بحاجة اليك .ولم تعد تعني لي شيئأ ... نصيحتي لك ان تحتفظ بما تبقي من ماء وجهك وترحل بعيدا عنّي ... فما اصعب الإحتياج لشخص انت لاتعني او لم تعد تعني له شيئا....صدّقني لقد حاولت كثيرا ان اتصالح مع احاسيسي كي ترضي عنك .. حاولت ان استجيب لتوسلاتها كي اعفو او اصفح او حتي اقترب ولو خطوة واحده لكن دونما جدوي ..لكني وفي نهاية المطاف خذلت تلك الأحاسيس ورددتها خائبة تجرجر اذيال الهزيمة والخذلان ...(غلبت اصالح في روحي عشان ماترضي عليك) فلم يعد لها مكان لدي ..طردتها من اعماقي من قلبي ..و من كل مابي شر طرده وبلا عوده .. حقيقة انا لم اعد اجد فيك متعتي أوسلوتي ولا راحتي ..لم تعد تسلّيني تلك الأشياء الصغيره التي كانت تعزيني يوم غيابك او يوم اجتماعنا او لقائنا سويّا ...ياعزيزي لقد خسرت انت المعركه وربحتها انا ... فلتخرج منها مذموما مدحورا الي ابد الآبدين ...فأنا لم اعتد الخساره ,,مهما عانيت ومهما تألّمت ومهما تاهت بي الدروب .. فالنصر حليفي دائما في النهايه ...شديده الحزن لأني اراك تجهل الحقيقة التي عرفتها انا..ما اصعب الأمر علي من يعرف الحقيقة وحده ..وياويل الذي يدري من الذي لايدري ....اتمني لك ان تدرك ذلك في يوم ما ... فخير للإنسان ان يكون تعيسا وعارفا ..من ان يكون سعيدا ومخدوعا !...مالي اراك تنظر اليّ صامتا كالأبله ؟ هل تفجأت بكلماتي ..ام اخافتك تصريحاتي ...ام انّك كنت تريدني حطاما تجمعها وان اكون دائما بحاجه اليك ...هذا هو ماتريده وماتتمنّاه ..لكن ههيهات ... (لسه فاكر قلبي يدّيلك امان ) شتّان بين ماتريده انت وبين الحب والعطاء الحقيقيين ...الاتري معي ان البون شاسع بين كليهما!!!!شتان بين ماتريده انت وما اصبوا اليه انا ....انّنا خطّان متوازيان كل منا يسير في اتّجاه مختلف ..صحيح انّنا لم نفترق لكننا لن نلتقي ابدا ! انّي أفضّل ان اعيش في الظّل ..افضّل ان اعيش مغموره في هذه الحياه ..بل واكثر من ذلك ,فإنّه يسعدني ان اجد لنفسي فيها ركن صغير او زاوية صغيره .في اي بقعة علي الكرة الأرضيّه وانزوي بين جدرانها سعيدة هانئة بالبعد عنك ..فخورة بحريّتني التي اطلقت يداي من قيدك الثقييل وحرّرتني منه...فلأكن مكموره او مطموره او حتي علي الهامش ..لكنّي سعيده .حره طليقة ..ترفرف اجنحتي في سماء حريّتي التي ناضلت في سبيلها حتي اشرقت شمسها وملأ شعاعها نورا في حياتي ...اا الآن لايكدّر صفوي غيابك أو عنادك او غرورك او كبرياؤك الجبان !الرعديد ... المهم انّي وجدت ذاتي...بعد ان فتّشت كثيرا في جنبات نفسي التي اضاءها ظلامك !!!؟في البدايه تعثّرت قدماي وانا ابحث وابحث فإذا بي اجد نورا يضئ لي من بعيد ويملؤ نفسي وروحي معا بالضوء المتوهّج ...وحينها سألت نفسي سؤالا واحدا ؟ هل هناك اشياء لاتحدث في حياتنا سوي مرّه واحده فقط ؟ ثمّ لاتتكرّر بعد ذلك ..وهل يبصر الإنسان حقيقة الأشياء في بعض الأحيان في آخر الردهة من ممراّت هذا الزمااان القاسي ؟ وقد حدث هذا بالفعل ..اتدري متي ؟ يوم كنت أظن انّي اري كل شئ ولكن في الحقيقه لم اكن اري اي ّ شئ!!!! وبعدما سقطت في هاوية جحيمك .. وفي تلك اللحظه سألت نفسي سؤلا كان لابد له ا يسأل ؟ اين انا الآن ؟ في القاع ... نعم في القاااع .. فضحكت منّي نفسي ساخرة بقولها : جيّد ..علي الأقل لن نسقط مرّة ثانيه ... وماذا بعد القاااع ؟!!حينها اقتربت منّي بسخرية لاذعه وكانت زخّات الغضب تمطر من سماء عينك المظلمه وانت تعترض علي كل اقوالي وافعالي .. وتهزأ بكل ما اقول وما اتصرفه ..عندها طلبت منك ان تضع عوانا لقصّتي معك,, فتنهّدت بتململ واحرقت وجهي بزفرات انفاس صيفك الحارق ...فجأءتك اجابتي مسرعة ملهوفه لتطفأ ظمأ الحيرة علي شفتيك وقبل ان تنطق قلت لك ان افضل عنوان لهذه المهزله القصصيّه هو ( فكره خاطئه ).... يااااه ..الهذه الدرجه ظننت انّ الذئب يمكن ان يكون حملا وديعا ! والي هذا الحد كّذّبت الصدق وصدّقت الكذب ! يالها من خديعة محكمة الصنع ... قد رأيت الألوان المصطنعه جنّة حقيقيّه ! ولم اكن احسب انها ليست اكثر من مجرّد قشره او قناع لجحيم مستعر! ضحكت كثيرا حتّي اهتزّت حنجرتي وسخرت منّي ضحكاتي ...ثمّ ضحكت وضحكت كثيرا حتي سالت دموعي ...وامتزجت الضحكات الساخره بالآلآم !امتزاج التراب بالماء ...والنّار بالهواء ...اتذكر هذا اليوم ..قبل ان تسألني ..سأجيبك ... انّه يوم اتيتني واثق الخطوة تمشي ملكا لتخبرني بشكل او بآخر انك ستقطن وتسكن بيتا بجواري وبالقرب منّي ..ظنّا منك اني سأطيرفرحا بهذا النبأ ...يال سخرية القدر ... لا ادري أسخر القدر منك ام منّي ؟ صحيح انّك اصبحت تتنفّس الهواء الذي اتنفّسه . وتسكن الحي الذي اسكنه .. وتمر من الشارع الذي امام بيتي ... صحيح ...صحيح كل هذا انا لا انكره ...انت اصبحت قريبا جدا منّي .. لكنّك بقدر قربك اصبحت بعيدا عنّي ... موجود انت بالفعل موجود بقربي ..لكنّك غير موجود لدي ولا بداخلي مطلقا !!!! بقدر قربك انت بعييد !!! فما اقربك منّي وما ابعدك عنّي !!!! يؤسفني كثيرا ان ابلغك ان آمالك قد خابت ... فأنا لم اعد انا ...لقد جئت متأخرا ياعزيزي ...متأخّرا جدا .. اتدري انّك بهذا الذي فعلته اصبحت كمن يطلب الدفء بعد انقضاء الشتاء !!! وكمن يطلب الحياة بعد الفناء !!!...لك ان تعلم ياسيدي انه قد فات المعاد وانقطع حبل الوداد .... ولكن هل لي الآن ان ابلغك رسالة قصيره اثق انّها ستصلك حرفا حرفا وكلمة كلمه مفادها : ( عزيزي الرجل انا لم يؤثّر عليّ كل ماحدث ولم اتأثر بالحادث ...لكنّي انا التّي اثّرت علي الحادث بل علي كل ماحدث ) ......
بقلم ـ ( منال خليل )
ملحوظه( أعترض علي خكمه أو إثنتان من الأقوال الموجوده في هذا الفيديو لأن بها الإعتمادعلي الغيبيّات والمتافيزيقا والمعتقدات الغيبيّه البعيده عن المنطق ولذلك أرفضها .... ولكن أقنتع بالحكمه التي تقول (الشعووووووور المؤلم أن تخسر شخصا أحببته أكثر من نفسك .) هكذا كان حبّي لك يامن كنت (كنت) أحبّك أكثر من نفسي....
(كلّما تعمّقت في هذه الحياة أدركت أنّه لن أجد رجلا أحبّه بحق) خلاص فااااااات المعاااااااااااد.
-
بلا عنوانالحريه هي وطني وابحث عن الحقيقه ثم ارسم بالكلمات قصاصات ادبيه هي قصص وروايات تحكي وتشي بكل مابداخلنا من حكايات ورغبات ونزعات وأسرار