،،
عندما أدركت الحياة أصبحت أرى الإنسان مثل الفصول الأربعة ،
عندما يكُون الإنسان هادئ يصبح كالزهور التي تنبُت والأشجار عندما يخضر لونها، يُشبه الربيع
وضجيج الإنسان كالصيف الذي يشتدّ حرارة، أما الحُزن يكُون كالخريف عندما تسقُط فيه أوراق الشجر ،
أما السعادة تكُون مثل الشتاء عندما يضم المرء أكواب القهوة إليه .
حديثي الأن ليس عن التشابه بين الإنسان و الطبيعة ، بل عن حياتنا التي مُنذا قرون إلى الآن مثل دائرة تلتف حول نفسِها،
فلن تتغير نفوس الناس، مادام الناس لم يصلوا إلى الإدراك التأم،
بأن يجب لكُلِّ إنسان أن يلتف حول حياتهُ فقط ،لأن ليسَ بالضرورة...
أن يُُبعثر قبور الماضي للآخرين، بل ليسَ من الضرورة ايضاً أن يبحث عن علةً في الآخرين ليمسك بها ويتجول بينَ هذا وذاك،
لماذا يفعل هذه؟
سأخبركم .
لأنهُ حاول أن يصل إلى الكمالية بحماقة .
يجب أن يدرك المرء بأن ليس هُناك أحداً خالي من العيوب وكلن لهُ ماضي عاش فيه برضا او بدون رضا ماضي فُرض عليه بكُل مافيّ ...
لماذا تبحث عنهُ أنت ؟
لتُأكد بأنهُ (( so disgusting))
لتنظر إليه بنظرة إنسان سيئ ؟
هل يوجد إنسان كامل، إنسان لم يقترف أي خطأ ، حياتهُ صفحة بيضاء !
للأسف لا يوجد ..
نتوقف قليلاً ...
هُناك عامل مشترك بين الذين أحببتهم والذين لا تحبهم، وهُوَ بأنك لا تبحث عن ماضي إحداهما .
-
عائشة/Aishaالكتابة بحراً حُروفهُ لا تنفذ....