متعلّمو اللغة : 15 مهارة مفيدة ستكتسبها من التحدث بلغة ثانية . - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

متعلّمو اللغة : 15 مهارة مفيدة ستكتسبها من التحدث بلغة ثانية .

للكاتب : بني لويس . أن تعلم لغة جديدة يثري حياتك من عدة نواحي مختلفة. فأنا لم ابدأ تعلم لغة آخرى –الاسبانية- بشكل جدي حتى أوائل العشرينات من عمري، فلم يكن لدي ادنى فكرة عما يمكن توقعه، ولم أتخيل أبداً بأن كل نواحي حياتي ستتغير نتيجةً لتعلم لغة. فقد كان هنالك تغيير كبير في كل المهارات التي اكتسبتها من عملية تعلم اللغات. هذه المهارات التي طبقتها في حياتي ، و في مدونتي ، و في عملي ، و خلال سفري. إذا كنت تتعلم اللغات لفترة من الوقت، قد تتفاجأ من بنائك لبعض المهارات التي اكتسبتها دون أن تدرك ذلك. وإذا كنت جديداً على تعلم اللغات، فإكتشاف جميع المهارات التي ستطورها لاحقاُ يمكن أن تضيف حافزاً إضافياً لبدء مهمة تعلم لغتك الأولى. مع أخذ ذلك بالإعتبار ، هنالك خمسة عشر مهارة ستكتسبها من تعلم اللغة .

  نشر في 19 ديسمبر 2017  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

1- سوف تكتشف تقنيات مذهلة لتقوية ذاكرتك.

من المعروف أن تعلم لغة ثاينة يتطلب منك حفظ الكلمات و العبارات الجديدة. و بشكل خاص فإن هنالك نوعين من التقنيات التي تشكل العمود الفقري للكثير من برنامج دراسة متعلمي اللغة، و هي التقنيات التي استخدمها و أوصي بها : فَنُّ الاسْتِذْكار وأنظمة التكرار المتباعدة (SRS).

فَنُّ الاسْتِذْكار هي التقنية التي تستخدم للإحتفاظ بالمعلومات من خلال الترابط. فعلى سبيل المثال الكلمة الفرنسية للتفاح هي " تفاح ". و كمتحدث باللغة الإنجليزية، فأن هذا يذكرني بكرات التشجيع لأتذكر التفاح باللغة الفرنسية ، يمكنني أن اتخيل رئيسة المشجعين ترقص و في يديها تفاحة بدلاً من كرات التشجيع.

بعضنا كان محظوظاً بما فيه الكفاية ليستكشفوا أنواع مختلفة من فَنُّ الاسْتِذْكار عندما كانوا صغاراً، على الرغم من أن الإمكانيات غير مستغلة بشكل كبير، مع عدد قليل من الأمثلة.

ففي المدرسة قد تكون تعلمت " في عام 1492 أن كولومبوس أبحر في المحيط الأزرق" لتتذكر تاريخاً مهماً، " ريتشارد من يورك أعطى المعركة في عبث" لتتذكر الحروف الأولى من ألوان قوس قزح، أو " 30 يوماُ في سبتمبر و أبريل و يونيو و نوفمبر...." لتتذكر كم يوماً في شهراً معين .

و لكن هذه بالكاد تستطيع أن تعالج الموضوع بشكل سطحى .

تعد أيضاً أنظمة التكرار المتباعدة قوية وذلك لأنها تحثك على استدعاء المعلومات وذلك قبل أن تكون على الأرجح قد نسيتها. و نتيجة ٌ لذلك فإن المعلومات تحفظ بسرعة في ذاكرتك طويلة المدى.

إذا تحققت من قوائم أنظمة التكرار المتباعدة المتاحة للعامة للبرامج الشعبية مثل ميمريز وأنكي، سوف ترى أنها لا تقتصر على الإطلاق على تعلم اللغة! يمكنك استخدام أنظمة التكرار المتباعدة لحفظ أسماء جميع الدول في العالم، و العناصر في الجدول الدوري، و المصطلحات الطبية ، وسلالات الكلاب و غيرها الكثير. الحديث عن المفيد!

2- سوف تطور مهارتك السمعية.

إن الغرض من الاستماع ليس فقط لتعلم اللغة. فإمتلاك مهارات الاستماع الجيدة أمر مهم بغض النظر عن اللغة التي تتحدث بها، ويمكن أن تساعدك على التواصل بشكل أكثر فعالية مع الأشخاص من حولك.

اتضح أن كل الوقت الذي تقضية في الإستماع إلى البودكاست أوالحوارات أو الموسيقى في الواقع يبني مهاراتك السمعية. وفقاً لدراسة (لابكين، وآخرون 1990، رات 1968)، وجدوا أن متعلمي اللغة الأجنبية لديهم مهارات استماع أفضل وذكريات أكثر وضوحا من أقرانهم أحادي اللغة.

إن الإستماع ليست فقط من المهارات الأساسية لتعلم اللغات ، بل هي أيضاً مهارة أساسية في الحياة كذلك!

3.ستكون أفضل في الرياضيات.

للوهلة الأولى قد تعتقد أن كلاً من الرياضيات و اللغات ليس بينهما الكثير من القواسم المشتركة، و لكن في الواقع هنالك اتصال بينهما.

و وفقا لدراسة بحثية نشرت في مجلة تعلم اللغة بجامعة ميشيغان(أرمسترونغ و روجرز، عام 1997) فإن الطلاب الذين درسوا لغة أجنبية بواقع 90 دقيقة في الأسبوع و لمدة فصل دراسي واحد فقط، أحرزوا نقاطاً أعلى في كلاً من الرياضيات و فنون اللغة.

ليس ذلك فحسب، فاستناداً إلى دراسة جامعة ماساتشوتوستس في عام 2007، صرح المجلس الأمريكي لتعليم اللغات الأجنبية أن " الأطفال الذين يدرسون لغة أجنبية يتفوقون على الطلاب الذين لا يدرسون لغة أجنبية ، بل أن لديهم المزيد من التعليمات الرياضية و ذلك خلال اليوم الدراسي، حتى و إن كانت دراسة اللغة الثانية تبقيهم بعيدين عن دراسة الرياضيات".

و بالعودة إلى النقطة رقم 2، فمنذ رؤيتي لقوة فن الإستذكار في تعلم اللغة ، عندما كنت لا أزال معلماً لمادة الرياضيات ، و بعد تعلمي لبعض اللغات ، ساعدت طلابي على تعلم معادلات معقدة جداً كانوا بحاجة ماسة لحفظها، و ذلك باستخدام فن الإستذكار الملتوي و الذي اكتسبته بفضل تعلم اللغة.

و هذا مدهش جداً ، لكنه لايتوقف عند هذا الحد. فقد تبين أن الرياضيات ليست المادة الوحيدة التي سوف تتحسن بدراسة لغة ثانية.

4. ستكون أفضل في دراسة أي مادة.

فأياً كانت المادة التي التي اخترت تعلمها ، فإن قدرتك على الدراسة ستعزز بتعلم لغة ثانية.

فذات الدراسة التي أجريت في 2007 في جامعة ماساتشوسيس، صرحت بأن تعلم لغة ثانية " هو تدريب على حل المشاكل المعرفية" ، و التي " تكون قابلة للتحويل بشكل مباشر " إلى مجالات آخرى من التعلم.

و حينما كنت أبحث عن طرق لتعزيز دراستي للغات، عثرت على أساليب مثل تقنية بومودورو، و التي حسنت من قدرتي على التركيز على المهمة التي في متناول يدي.

هذه المهارات لا تستخدم لغرض تعلم اللغة فحسب بل أنه يمكن استخدامها لما هو أكثر من ذلك، فبغض النظر عن المسار الدراسي الذي قررت أن تتبعة ، فإن المهارات الدراسية التي طورتها ستخدمك بشكل جيد.

5.ستكون أفضل في الاختبارات.

فمن المنطقي أن تحسين مهارات ذاكرتك و قدرتك على الدراسة سيكون لها تأثير أيضاً على درجات الاختبارات.

في الواقع، لقد وقعت على قائمة شاملة من الأوراق البحثية و الدراسات التي تظهر الصلة بين تعلم اللغة و الأداء الأكاديمي و التي تبدو تافهه.

في الولايات المتحدة (مجلس الكلية، عام 2003)، تفوق متعلمي اللغة على أحادي اللغة في اختبار الكفاءة الدراسية ( SAT) ، و وفقاً لـ (أرمسترونغ & روجرز 1997، سوندرز 1998، ماسيانتونيو 1977، رافيرتي 1986، أندريد، كريتشمر & كريتشمر 1989)، فإن هنالك اختلافات كبيرة في نظام التقييم الشامل لجامعة ماساتشوستس ( MCAS) ، حيث أن متعلمي اللغات الأجنبية يتفوقون باستمرار على مجموعات السيطرة في مجالات المواضيع الأساسية في الاختبارات الموحدة، وغالبا ما يكون لذلك تأثير كبير ".

و من الواضح ان تعلم لغة ثانية يبني المهارات كمهارات الاختبار! لكن ماذا عن الحياة الأكاديمية و حدها؟ و ماذا عن المهارات في المجالات الآخرى؟ و هل ستؤثر على المهارات الإجتماعية " البسيطة" ؟

في الواقع اتضح أنها تؤثر...

6. ستتعلم كيف تصبح اجتماعياً و مخالطاً أكثر.

عندما بدأت تعلم اللغات أدركت سريعاً أن العنصر الحيوي لممارسة اللغة هو الخروج و التعرف على أشخاص جدد.

و قد كتبت مسبقاً عن أهمية التعرف على أشخاص جدد ، و إن كنت تفكر في ذلك ، فمن المنطقي أن تعلم و ممارسة اللغة سيكون مؤنساً أكثر.

و لممارسة اللغة ، ستحتاج إلى التحدث مع المتحدثين الأصليين للغة. ولكن الفرق يكمن في ، أنك لن تمتلك غرفة مليئة بأصدقاء مقربين يتحدثون اللغة التي تود ممارستها لذلك يتوجب عليك الخروج و التعرف على أشخاص جدد.

و لنوضح كيفية اجتماع شركاء المحادثة اللغوية فإنها بالأساس كأي لقاء مع أي شخص. فمهارات حسن المخالطة و العلاقات الاجتماعية تتحول بشكل مباشر إلى جوانب مختلفة من حياتك.

وفقاً لمركز اللغويات التطبيقية، فإن الأمريكيين الذين يتحدثون لغة آخرى بطلاقة لهم دور في تحسين الاتصالات العالمية. و أنا أوافقهم الرأي.

بالنسبة لي، التعرف على أشخاص جدد من جميع أنحاء العالم هو واحد من الأسباب الرئيسية لدراستي للغة. لما له من تأثير مباشر و إيجابي في حياتي.

7. ستكون أكثر إبداعاً.

في كثير من الأحيان، تعلم التواصل بلغة جديدة هو فن بقدر ما هو العلم. فغالباً عندما لا تعرف الكلمة أو العبارة الصحيحة فإنك ستتوصل إلى طرق مبتكرة للتعبير عن ما تريد باستخدام طرق بديلة.

يعد هذا النوع من التفكير " التفكير الإبداعي" رائعاً و ذلك لأنه يمدد عضلات دماغك الإبداعية. و في الواقع، فإن العديد من الدراسات كدراسة (بامفورد & ميزوكاوا، في عام 1991) تشير إلى أن الأشخاص الذين يتعلمون لغة ثانية هم أكثر إبداعاً من أولئك الذين لم يدرسوا لغة ثانية .

من أحد المجالات التي يتألق فيها الإبداع هو معرفة طرق لحل المشاكل. و من المثير للدهشة أن تعلم لغة ثانية سوف يساعدك على تطوير مهارتك بشكل أفضل .

8. ستكون أفضل في حل المشاكل.

هناك حالات قليلة أكثر إثارة للقلق من محاولة التعبير عن شيء عاجل بلغة جديدة عندما لا تمتلك المفردات لتعبر عن ما تريد .

فمهارات التفكير الإبداعي التي تحدثنا عنها للتو تعمل بشكل جيد عند العمل على حل المشاكل. و في الواقع ، لقد وجدت أن علم اللغة هو في الأساس ممارسة لحل المشاكل و إيجاد الحلول. أنا أتحدث كثيراً عن التطوير الإبداعي و الفريد "الخارق" عند دراسة اللغة ، و لكن " الإختراق" ليس إلا مجرد طريقة اخرى للتعبير عن " الحل" .

وفقاً لإحدى الدراسات (هاكوتا ، في عام 1986). ، فإن متعلمي اللغة يظهرون مرونة معرفية أكبر ، و أفضل في حل المشكلة بالإضافة إلى مهارات تفكير عالية . لذا ، فإنه كلما تمرنت أكثر على حل المشاكل اللغوية ، كلما تفوقت في حل المشاكل الآخرى في حياتك.

و علاوة على ذلك، فإنك ستتعلم طرق الثقافات الآخرى و الأشخاص الآخرين في حل المشاكل مما يمنحك منظوراً جديداً كلياً !

و هذا المنظور مهم جداً، لأنه يتعلق بالمهارة التالية التي ستطورها ، و هي مرتبطة بكونك متسامحاً مع الآخرين .

9. ستتعلم كيف تكون متسامحاً مع الأشخاص المختلفين.

عندما تتعلم لغة جديدة أو تزور بلداً جديداً، فإن هنالك أمر يجب عليك التكيف معه وهو بأن تعتبر نفسك كشخص أجنبي في غرفة ما .و إذا بك فجأة تصبح شخصاً مختلفاً و بذلك ستتغير وجهة نظرك للأمور مما يعني أن ذلك قد يكون غير ملائم لك.

أشارت دراسة قام بها كلاً من (كاربنتر & تورني ، في عام 1974) إلى أن متعلموا اللغة الأجنبية يظهرون تسامحاً أكثر مع اختلافات الناس من حولهم. و صرحت دراسة آخرى لـ (كرتاين و داهلبرغ، في عام 2004) ، أن "الأثر الإيجابي للمعلومات الثقافية يتعزز بشكل كبير عندما تكون هذه المعلومات مجربة في اللغة الأجنبية و مرفقة بتجارب في المواقف الموثوقة ثقافياً.

و من خلال مواجهة تحديات تجري في بيئة مختلفة يحيط بها أشخاص قد لا تعرفهم بتاتاً ، ستتعلم كيفية تطوير تعاطف مع هؤلاء الأشخاص الذين يواجهون أيضاً تلك التحديات.

10. سوف تتعلم كيفية رؤية الأمور من خلال وجهات نظر الآخرين.

تعلم اللغة يساعدك فإن تقدم على وضع نفسك في موضع الآخرين و هذا يمنحك التعاطف.

فمن خلال تعلم لغة جديدة، ستكتشف كيف يعبر أفراد المجتمع بأكملة عن أنفسهم و عن أفكارهم.

تيم دونر، من مدينة نيويورك وهو معروف بأنه متعدد اللغات، إذ بدأ تعلم اللغة العبرية و العربية وذلك لكي يتمكن من التعرف على كلاً من جانبي الصراعات في الشرق الأوسط بشكلاً أفضل . في الواقع، فهم اللغة هو الخطوة الأولى لفهم الثقافة ، حيث أنها تسمح لك في أن تبدأ برؤية الأشخاص من خلال وجهات نظر الآخرين.

11. ستتعلم كيف تندمج عندما تسافر.

عندما زرت مصر خلال مهمتي في اللغة العربية ، وجدت أن الناس عرفوني بسهولة كشخص أجنبي ، وكثيراً ما كان يتحدثون معي باللغة الإنجليزية ، حتى بعدما بدأت بالتحدث باللغة العربية. و بعد دراسة دقيقة لسلوكيات و عادات المصريين المحليين ، حاكيت هذه السلوكيات ، حتى تغيرت طريقتي في الحفاظ على شعري و على الحذاء الذي ارتدية. بعد فترة قصيرة أصبحت لا أعامل كسائح ، و وجدت أنه من السهل التحدث و التواصل لفترات طويلة باللغة العربية.

دراسة لغة جديدة قد لا تحولك إلى جاسوس بارع متعدد اللغات و لكنها تكشف لك الفروق الثقافية البسيطة و الإشارات السلوكية التي من شأنها أن تساعدك في الإندماج عند سفرك لتلك الدولة .

12. ستكون أكثر إدركاً للأمور.

فمن خلال تجربتي حينما كنت في مصر و في العديد من الأماكن الآخرى، تَوَلّدَ لدي الإندماج من خلال استغراقي وقتاً أكثر في مراقبة الناس من حولي دون السماح للمحيطين بي بتأثير علي.

فعند دراستك للغة ، و عملك على محاكاة السلوكيات الثقافية ، سوف تكتسب مهارات في الإدراك و الوعي . فأولي اهتماماً لذلك.

لقد وجدت أن اكتشاف الثقافات الآخرى و الأشخاص الآخرين من شأنه أن يزيدني إدراكاً للمميزات الفريدة التي تتسم بها ثقافتي و كيف أنها أثرت في تكوين سلوكياتي. فازداد تقديري بشكل كبير لكل من مكانة بلدي و البلدان الآخرى التي زرتها.

و هذا التقدير يمتد ليشمل أيضاً لغتي الأم .

13. ستطور لغتك الأم.

ريثما بدأت دراسة اللغات الآخرى بنشاط ، لم يكن لي سوى وعي عابر لأجزاء من لغتي الأم و التي منحت لي كمتحدث أصلي للغة .

وهو كقدرتك على رؤية اللون الأزرق فقط في حياتك كلها، ثم تكتشف اللون الأحمر و الأصفر، وإذا بك تتفاجأ من قدرتك على رؤية جميع ألوان الطيف و فهم كيفية ارتباطها ببعضها البعض.

فبتعلمك للغة جديدة ، ستكتسب فهماً أفضل للغتك الأم . و ذلك وفقاً لتأثير تعليم اللغة الثانية ، فدراسة لغة ثانية تزيد بشكل ملحوظ كلاً من مهارات القراءة ، و المفردات، و علم النحو والصرف و التواصل.

14. ستقوي ذكائك الغير لفظي.

يرجع الذكاء الغير لفظي إلى قدرتك على التعرف على الأنماط البصرية و الروابط و التسلسلات.

فعند دراستك للغة ما فإنك تقوم بخلق روابط بين الكلمات، و العبارات، و الأفكار، و ذلك يجبرك على تذكر " التسلسلات البصرية " حينما تنظر إلى كلمات جديدة أو عند مراجعة الوسائل التعليمية .

و نظريتي هي أنه عندما تتعلم لغة ما و تحاول التواصل فإن عقلك يسعى بنشاط إلى تكوين علاقات بين الأصوات و الكلمات و الأفكار المختلفة . و من خلال تجربتي أرى أن هذا النوع من النشاط يجبرني على تدريب اجزاء من دماغي متعلقة بتطوير الوعي البصري و الذكاء الغير لفظي.

و كيفما اختلفت الوسائل ، فإن تعلم اللغة يعد وسيلة تقوية هامة لعقلك!

15. ستكون أفضل في التفكير الجانبي.

فدراسة اللغة غالباً ما تجبرك على التوصل إلى حلول مبهمة، لحل المشاكل بطرق قد تكون غير "منطقية ".

وأتضح أن تعريف التفكير الجانبي هو القدرة على استخدام الإبداع لحل المشاكل بطريقة مباشرة أو " مبهمة" خارجة عن الأنماط المنطقية التقليدية خطوة بخطوة.

وفقاً لدراسة قامت بها جامعة أدنبره ، فإن دراسة اللغات يحسن من " مرونة" الدماغ، و قدرتة على أداء وظائف معقدة و خلاقة. و في الواقع، صرحت هذه الدراسة بأن معرفة لغة ثانية يمكنه بالفعل أن يؤخر من الإصابة بمرض الزهايمير أو الخرف لمدة تصل إلى 4 سنوات .

و لنتحدث عن بعض الفوائد الهامة! فقد أتضح أيضاً أن تعلم اللغات بالفعل يبقي الدماغ شاباً.

فماذا تنتظر؟

فالأدلة المؤيدة لتعلم لغة ثانية مقنعة جداً.

فذاكرتك ستصبح أفضل و أكثر إبداعاً و ستكتسب المزيد من الثقة . بالإضافة إلى ذلك ، فإنها ستحسن من قدرتك و تعاطفك في أخذ وجهات نظر الأخرين بعين الإعتبار.

فماذا تنتظر؟ ليس لديك ما تخسره بل إنك ستكتسب 15 مهارة مذهلة. 


رابط المقال الأصلي باللغة الانجليزية:

https://www.fluentin3months.com/language-skills/




   نشر في 19 ديسمبر 2017  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا