لا غرابة تجد الفن في دول يتقدم ويتطور ويبدع ويتألق يوماً بعد يوم، ويظل في صعود دائم بما يتسم به من روعة ومتعة وتشويق، فالبناء من الأساس قواعده صحيحة، فيزداد جلالاً وجمالاً، ويكون تأثيره في الجمهور تأثيراً عميقاً، يبني ويرقى بالناس عقولاً وقلوباً، ويساهم في بناء إنسان صحيح الجسد، ذكي العقل، قوي المشاعر، عميق الإيمان بما يقول وما يفعل.
أما الجانب الآخر من الفن فهو الذي تكون قواعده ضعيفة، وقد يبدأ قويا، لكنه ينحدر يوماً بعد يوم، ويضل الطريق ويتهاوى ويسف، ومن ثَمّ يهدم الإنسان، حتى تراه طلل، عليل الجسد، عليل القلب، لا يُحسن اختيار ولا فكر ويعيش حياته متوهماً أنه يحيا فوق الأرض حياة آدمية، وهو لا يدري أنه أشبه بالأموات....
نشر في 21 أبريل
2021 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر