منصات اعلامية في خدمة حماس - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

منصات اعلامية في خدمة حماس

  نشر في 05 ديسمبر 2020 .

"منصات اعلامية في خدمة حماس"

بعد تقارير تلاعب من قبل حماس ، تنتقد كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية في جهاز المخابرات العامة إن حماس لم تشارك الرأي العام الفلسطيني في الحقيقة بشأن مسؤوليتها عن انهيار المحادثات مع فتح. ويضيف أن حماس اتخذت قرارًا استراتيجيًا بإخفاء التفاصيل الحقيقية في غزة عن الخلاف في القيادة وبين قيادة حماس المتمركزة في غزة والقادة المقيمين في الخارج بعيدًا عن غزة.

تستغل حماس مواقع إخبارية شهيرة مثل "الرسالة" و "فلسطين اليوم" وحتى "الأخبار" اللبنانية في محاولة للإضرار بعلاقة الحركة مع فتح. وبحسب المسؤول الاستخباري الكبير ، فإن هذه التقارير تعمد حماس نشرها حتى أثناء إجراء المحادثات مع فتح في القاهرة واسطنبول.

وكشفت دوائر سياسية مسؤولة أن هناك عددا من الصحف ووسائل الإعلام التي تعمق الانقسام الفلسطيني، وتصدر بهدف رئيسي وهو توجيه الانتقادات للسلطة الفلسطينية ورميها بسهام الغضب لتحقيق أهداف سياسية ضيقة تساعد حماس تحديدا على تحسين صورتها أمام الشعب.

لنحاول إلقاء الضوء مثلًا على صحيفة “فلسطين الآن” التابعة لحركة حماس والتي باتت الآن بمثابة أداة إعلامية تهاجم بها حركة حماس السلطة الفلسطينية.

وتعتبر هذه الصحيفة واحدة من الصحف الإلكترونية الصادرة في قطاع غزة، وتقوم حركة حماس بتمويلها ودعمها سواء على الصعيد التقني أو التحريري، الأمر الذي أثار اهتمام بعض الصحف والدوائر الإعلامية الغربية المعنية بالشأن الفلسطيني.

وتقول دورية “فورين أفيرز” الدولية أن ما تطرحه الصحيفة من حين إلى أخر يزيد من التوتر الحاصل بين حماس من جهة والسلطة الفلسطينية من جهة أخرى خاصة مع تواصل هجوم هذه الصحيفة تحديدا على السلطة الفلسطينية أكثر من مرة.

الأمر الذي دفع بأحد الخبراء الفلسطينيين في حديثه إلى هذه الدورية لاتهام الصحيفة بأنها باتت منبرا سياسيا مخصصا فقط لانتقاد السلطة وليس أي هدف أخر.

بدورها أبرزت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية وفي تقرير لها التفاعل الجيوسياسي في الأراضي الفلسطينية في ضوء التطورات الإعلامية المختلفة، وقالت الصحيفة أن صحيفة “فلسطين الآن” تحديا تنتهج أسلوب الحرب النفسية والتوتر ضد السلطة الفلسطينية، وهو الأسلوب الذي يتواصل بلا توقف خاصة وأنها تنتقد اي تعاطٍ للسلطة مع مختلف القضايا.

وبات من الواضح أن الهدف الرئيسي أو الاستراتيجي الخاص بخط التحرير للصحيفة هو خلق صراعات في السلطة الفلسطينية، ويدعم هذا التوجه الاستراتيجي وجود أجنحة تحارب بعضها البعض داخل السلطة، الأمر الذي يزيد من خطوة هذه القضية.

ويقول مصدر فلسطيني مسؤول إلى أن هذه الصحيفة لم تقدم إلا الصراخ النابع من حركة حماس، موضحا أن الكثير من عناوينها ساخنة، اي مثيرة، ولكن في حال متابعة مصداقية ما يتم نشره سنجد ان الصحيفة تصرخ فقط دون أي سند حقيقي أو معلومة ذات مصداقية.

عموما فإن التفاعل السياسي الذي تقوم به هذه الصحيفة وغيرها من الصحف التابعة لحماس بات ينعكس سلبًا على الشارع الفلسطيني، ويساعد في تضليل الرأي العام، الأمر الذي يزيد من خطورة هذه المنصات بصورة واضحة.



  • aya_moh
    I am Aya Mohammad The PR for Suhufiyat agency . our goal is to give a platform to women in the Arab world. We are now in our first steps, and we are sure that we will grow every day.
   نشر في 05 ديسمبر 2020 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا