تعز المدينه التى دمرها الحوثي
عندما تكبر في مدينة كبيرة مثل تعز من السهل الشعور بمدى صغرك وعندما تكبر بمكان كهذا تتعلم بسرعة تتعلم كيف تتكلم بصوت اعلى من الاخرين لأجل ان يسمعوك وفي بعض الأحيان عليك الصراخ وان تقاتل من اجل ماتريد مدينة العلم والحرية انها تعز المدينة التي دمرها الحوثي
نشر في 03 يناير 2019 .
تخرج من منزلك ولا تدري , استعود إلية ام لا ......
لأاسباب ليس عليك بسلطان , الحرب أحكامها وقوانينها تفرضها علينا , تعود بنا على واقعا لم يكن يوما من اختيارنا لتواجة الموت عبر مقذوفة كتب عليها خاص بالمدنيين من قبل المليشيات الحوثي الذي يتعامل مع تعز بأنها مشكلة وليس بشر
تعز مدينة بحجم بلد , تجبرك على ضبط ساعتك عليها لدقة تفاني مجتمعها المدني ببساطة هي علامة في بوصلة اصحاب المعرفة والثقافة ووجة واعدة لتطلعات المستقبل وحرية الأنسان
دفعت اغلى ثمن ,وكل ماجرى فيها ليس بالأمر الهين , وقفت في وجة الظلم واصحاب القلوب القاسية المتسلحة بالعقول الجافة
قالوا عنها كلام مؤلم بغيض عن مدينة اكبر من حجمهم , ووحيدة في مدى اللامبالة من البعض ولن يعيشوا طويلا ليندموا
الناس تفقد عزيزا كل يوم في تعز , تعرف جيدا المتسبب الأول والقاتل الملقب بالزعيم , التعريف الحقيقي لمعنى الزعيم هو المتسبب في قتل أناس ابرياء , يعرف ظلمة كل سكان هذة المدينة , ومن ذاق من الألم والحزن والظلم أشدة , ولم يعش طويلا ليندم على مافعل
تظل تعز مدينة نموذج في كل الأمور , هي مهارة لن تجدها في اي مدينة غيرها , قهر الضروف وضيق العيش وهموم المسؤليات تضغظ على ساكنيها فيجدوا أنفسهم في دوامة الحيلة التي تتسع مع قلة الدخل وغلاء المعيشة في زمن الحرب والحصار
تعز النصر منها و إليها
-
عمار شملانمؤلف