فكرت كثيرات قبل ان ابدا بكتابة مقالي الاول في (مقال كلاود) ،استهوتني فكرة الموقع جدا..ان تتاح للجميع فكرة الكتابة بكل سهولة ويسر،دون قيود او حواجز،لذلك لم اتردد ولو للحظة في ان ابدا بالتسجيل في هذا الموقع..ويسرني جدا ان اكون من ضمن عائلة همها الاول والاخير ايصال فكر ورسالة...

واتى امر الله يا خرطوم..

عندما افكر في الخرطوم كعاصمه..او حتى كمدينة اعيش فيها وتحيطني تفاصيلها في كل يوم،ويعتمر حبها زوايا قلبي الفتي..لابد وان يغص حلقي بعبرات الوجع على ما آلت اليه الخرطوم،مقارنة مع الاوضاع في سبعينيات القرن الماضي..

عادة يمكن ان نلقي باللوم على اطراف كثيره،لكن كلما حصرنا فكرة المسؤولية في زاوية واحده،كانت امكانية ايجاد حلول ضئيلة وشبه منعدمه..

اذا..فيم تنحصر مشاكل الخرطوم الحاليه؟

فقط لغرض التبسيط سنفترض الاتي:

_اولا:تنمية المرافق العامه

_ثانيا:تنمية وتطوير القدرات البشريه 

_ثالثا:الاهتمام والتغيير في مقررات الفصول الدراسيه في مرحلة الابتدائي،لتتناسب مع طموحات الشعب الجديده نحو التطور ومسايرة عجلات التقدم..

_رابعا:محاربة ظاهرة متسولي الشوارع واشارات المرور..

_خامسا:اود ان انوه فقط في ان الخرطوم مسؤوليتنا جميعا..اسمع صوتك للجميع اخبرهم بما تتمنى اصلاحه،عل ذلك يمكن ان يكون بداية في طريق تحقيق احلام ظلت تراودنا كلما سرنا في الشوارع تحتضننا اهات الخرطوم وزحامها..

شيماء فيصل..