(النهارده كنت كويس قدام الناس .. بس ما كونتش أنا، ومش عارف إمتى هاكون كويس وأنا!) ...(فؤاد حداد)
*****
إستكمالاً للمقال الذي تم نشرة سابقاً بنفس الإسم ,غير أن أحدهما لا ينتمي إلي الأخر , وعلي ذلك عزيزي القارئ لك كل الحرية في قراءة المقال السابق أو عدم قراءة أيا منهما , قبل ذلك أستطيع أن أضمن لك , أنك سوف تجد فجوة بين الشخص الذي يكتب هذا الكلام الآن والأخر الذي -إن قدر الله - سوف تتعامل معة غدا ...
*لماذ تدفعنا بعض الأشياء الجميلة إلي الشعور بالأسي؟
*يضطر أحياناً المرء العادي مثلي أن يجلس ساهما ينظر إلي شيئ ما ً دون أن يفكر في شيئ أو يفكر تحديداً في غرابة كونه لا يفكر في شيئ ،لماذا قد يحدث مثل ذلك؟
*يعكس تحدث الأخرين عن الثقة بالنفس والاصرار والقوة والعزيمة لدي شعوراً سيئاً عدواني ؛كنتاج للتأثر بمادية الحياة ,أؤمن بدلا منه بالخالق وما يستطيع فعلة لعباده الضعفاء ..الحمدلله علي وجود الله , الحمدلله علي أن هناك من نؤمن بة ونستعين علي مصائبنا , أتسائل بمن يستعين المساكين في الجانب الآخر؟
* إنني أسعي إلي الكتابة عن الأشياء التي لا أُجيد الحديث عنها ولكن رغبتي في الكتابة كانت مثل رغبتي في أي شيئ أخر , الله يعلم أني لم أتحمس ً بشدة مطلقاً لأي شيئ في هذه الحياة
*إن كنت تعرفني أو تري في شخصاً جيداً.فإليك ماحدث : الله خلقني وخلق أمي , وكان قد خلق سلفاً الرحمة والصبر والعطف , فاستعانت أمي بجميع ما سبق وصنعت لي الحياة التي أعيشها , والشخص الذي أنا علية الأن , لا دخل لي في الأمر بعد الله وأمي
*الطريقة الوحيدة التي يُمكن من خلالها أن تتحمل مشقة الحياة ؛هي بالأحري طريقة ظالمة قاسية وغير مشروعة
*جاء القلق,ذهب القلق , وبقيت أنا وبعض القلق من أن يأتي مجدداً
*منذ زمن ليس ببعيد , سقطت حبة رمل متناهية الصغر في مكان ما فوق قلبي ,شعرت بها آنذاك وقلت لا بأس أبداً بوجودها , أحياناً يحتاج أن يشعر بالمرء بشيئ يقلق بشأنة , وعل كلٍ أستطيع أن أحملها متي شئت لأُلقيها من أين جاءت , ولكن توالت حبات الرمل بعدها في السقوط جنباً إلي جنب , كونت معاً صخرة ثقيلة متماسكة تجعلني لا أقوي علي القيام بأي شيء ,أريد أن أتنفس وأرسم وأشرح , أردت التحدث بحرية دون أن أخشي أن يُساء فهم ما أقول والسير والنظر في كل الإتجاهات دون أن أري ما أخاف رؤيتة, أردت صعود السلم دون أن أشعر أني في مكانٍ خاطئ ,ولكن أين المفر ,أقول في نفسي: أعوذ بالله , أعوذ بالله من هذا الشعور ثم أنام دوما أنام ,واستيقظ وإذ بكثيرٍ من الحمل قد زال ,ولكنها دوما موجودة هناك ,أشعر بها في كل موقف مُحرج ,ذكري سيئة ومنظر مريع لا أقوي بعدها لمدة متفاوتة في الطول والقصر علي مواكبة الحياة والقيام بالأعمال العادية , تمنيت لو كان بإمكاني حملها منذ البداية أو دفعها قليلاً الأن ..
*لا يوجد شيئ سيئ في الحزن سوي أن أمي تلاحظة..
-
Abdulrahman Osamaأكتب إليكم لأقول أني لا أستطيع الكتابة (فيرناندو بيسوا)