أن كلمة الحق لا تختصر على وطن أو طائفة ، كما ولد الحسين في الحجاز وقُتل في العراق فهي معنى الحق اينما كان ...
"عاجل"
القبض على مجموعة شرذمة من داعش خططت لتفجيرات عدة في المناطق المقدسة ، فيما أصدر فرمان رئيس الوزراء حيدر العبادي ، إلقاء جميع المراسم والطقوس الحسينية !
بنأ على سلامة المواطنين والحفاظ عليه تم الموافقة من مكتب المرجعية العليا في النجف "قد"
الى هذا القرار يتم التجوال و ممارسة الحياة الطبيعية برمتها .
إذا خلاف على ما تم تداوله فقد قررت المؤسسة الدينية إظهار الحزن على الحسين لكن في عملية نوعية تسبق عصرها والعصور السالفة في تطور هذا الفلكلور والتراث الشعبي ،
إلغاء جميع الرواديد والنُعاء لأسباب منها المتاجرة في آل البيت في تطورها الحانا وكلمات بالاعراس الاسلامية وهز الاكتاف عليها ، "يا غيره يا عباس" ، للحسين قيمة نهضوية صحيحة دون متاجرة في المعتقد ،
خفض قيمة الراتب للخطباء المنبر لسبب العاطفة وجعل البكاء والانين يؤتي بثمرة على المستوى الشخصي واستبدال العمائم بطرابيش للمطبخ من أجل الحفاظ على نظافة الطعام للفقراء المحتاجين من ابناء الشعب النازحين من المناطق المجاورة المتضررة للحصار الإرهابي ، للحسين ثورة للبطون الجائعة ،
كلّ سياسي يمانع هذا القرار أقين تماما انه يمارس فشله في خداع المشاركين في العزاء وعليه ان يتحمل اعباء المواطن في تسليك مجاري المناطق ، للحسين منهج اصلاحي يكشف الفساد و اللصوص وتكذيب من يسكن خلف جدران القصور ،
منع الخيم والساحات و البث الإعلامي ومواكب العزاء والتطبير بالسلاسل والزناجيل وكلّ مشهد مشوه لهذا الطقس الغير أخلاقي وصرف القيم المادية على الارامل والاطفال والكبار في السن ، الحسين قدم السلام وابناءة امام قضية مهمة للعالم الاسلامي ...
أن هذه النماذج لا تخدم قضية الحسين بل يريد من الحسين والدين أن يخدمة ،
وفي هذا المجال يقول احد الباحثين: (يتخرج بعض رجال الدين من الدراسة الدينية وقد حصل على مبتغاه الذي يتمثل في حصوله على اجازة (ورقة خبز يعتاش عليها) هناك مقولة طالما رددها بعض الناشطين الاسلاميين منسوبة للشيخ عارف البصري (ان الله لا ينصر دينه بالنعاج والتي جاءت ردا على عملية الاستنعاج وتحويل الامة الى قطعان عديمة الوعي والعقل يسهل قيادها، وهو ماكان يمارسه بعض رجال الدين ، فالجهل والفقر هو الذي يقود الى الاستنعاج ...
الحسين خُلق ، الحسين فكرة ، الحسين عزيمة ، الحسين ثورة
"الدكتور أحمد الوائلي"
ريٓسٓان
ما دامت عصا الفتوى مرفوعة ، وخشية التسقيط تنخلع وترتجف لها القلوب قبل الابدان، فلا حرية تعبير عن الرأي ولاحرية فكرية ومن ثم فلا اصلاحا دينيا ولاتطورا ولاتجديدا بل التصاق بالقديم وتقوقع داخله
-
نايفطفل لا يشبه الذين يكبرون بسرعة ...