سماءٌ واحدة - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

سماءٌ واحدة

رحمات (1)

  نشر في 27 مارس 2019  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .


سماءٌ واحدة، تُظلنا جميعًا.

سماءٌ واحدة، تُشبهنا جميعًا.

تتلون بعشرات الألوان، تصفو وتتلبدُ تماماً مثلُنا، وتظل سماءً واحدة!إنّ السماء بليلها ونهارها من رحمات الله لنا، فمن لم يرَ آيات الله في نفسه فلينظر إلى الآفاق فلا فرق كبير بينهما، لو تأمّل!

اليوم -وبرغم أنه يومٌ ربيعيّ- كانت هناك سُحب مُثقلة بالمطر، جعلتني أُفكّر أنه ربما لنا رزقٌ في قطرة غيثٍ أُخرى لن تصفو السماءُ حتى تأتينا بها.

تمامًا ككتاب ابن العُمريّ عن سيرة عُمر رضي الله عنه، ذلك الكتاب الذي أمسكته -وكان النُسخة الأخيرة على رفوف المكتبة- ثُم تراجعت عن شراءه في اللحظة الأخيرة. أُفاجأُ به اليوم بين يديّ هديةً من رفيقتاي! هو هو، لا نُسخة أخرى .. كان رزقًا لي فأتاني الله به من حيث لا أدري ولا أحتسب!

يا بُني إنها إنْ تكُ مثقال حبة

فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض

يأتِ بها الله ..

سماءٌ واحدة..

تحمل ملايين الطيور، ما يُمسكهنّ إلا الرحمن، ما يرزقهنّ إلا الرحمن. والله وحده يعلم كم يطير الطير حتى يأتينا وكم في الطريق ينجو من هلاك كما يقول تميم..

سماءٌ واحدة..

نظر إليها إبراهيمُ حائرًا يقول هذا ربي، هذا أكبر.. لكنها لم تردّه خائبا، دلّته على خالقها

سماءٌ واحدة..

تقلّب فيها وجه المُصطفى حائرًا.. فوُليّ قِبلة يرضاها

فاللهم اهد الضآلّين تحت سمائك، وارزقهم ما يُرضيهم

  • 1

  • زهرة الوهيدي
    أكتب... لأنني أحب الكتابة وأحب الكتابة... لأن الحياة تستوقفني، تُدهشني، تشغلني، تستوعبني، تُربكني وتُخيفني وأنا مولعةٌ بهـا” رضـوى عاشور :)
   نشر في 27 مارس 2019  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

التعليقات

مقالك صادق ومعبر جدا وبه رسائل ضمنية بين السطور وعبرة لمن يعتبر ... تحياتى لكى زهرة .
0

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم













عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا