إنعاش الكلمات
ماذا حل بمكانة الكاتب ؟؟
نشر في 13 نونبر 2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
كلمات مشتته وعبارات حزينه
مسطرة لم يعد الأدب كما كان
ولم تعد للكتابة هيبتها الماضية
لقد ضعفت و وهن بها الحال
في الماضي كان الكاتب شخصا موقرا فهو يخط سيرة هذه الأمة
بقلمه يكتب ملاحمهم ويسرد قصصهم وكانت موهبة الشعر والكتابة إذا وجدة بشخص منقوم إحتفلوا به قومه وكأنه عيد من الأعياد هكذا كانت قيمة الكتاب في الماضي ولكن في هذا العصر المرير وللأسف تجد لكل حرف أنين يصف به معاناته لم يعد للكتاب أي تقدير فإن سطرة مئة سطر وإن كتبة آلاف
الكلمات و الجمل
فإنك لن تجد أدنى تقدير وإن حصلت على بعض الشكر فإنك باتأكيد من الكتاب المشهورين
أما عاشقي الأدب والكتاب النامين
لانجد أي مبادرة لجعلهم يظهرون إلى العلن نحن الكتاب لانملك مسابقات بقدر مايملكها الرسام ومصمم الأزياء والفديوهات ومخرج الأفلام وعالم التقنية
لانملك أي شخص يمسك بيدنا ورغم مبادرة عدد من الأشخاص والشركات إلى أننا نحتاج إلى متسع لنا ننفس به عن أقلامنا نحن بحاجة إلى من يدفعنا للأمام لنكمل ويثير
فينا روح التشويق والمنافسة نحن بحاجة كارسام ومصمم الأزياءوغيرهم إلى من يطور مهارتنا ويجعل لموهبنا إسما عرقا
أنا متأكد من أن كثير من الكتاب في مقال كلاود ما أتى به هو أنه يبحث عن ملاذ لكتاباته قبل أن تموت بجوف الدفاتر
نحن هنا لنساند بعضنا على الهم الذي حل بكلمات وأقلامنا وسنفعل ذلك وسنكتب لأن أمة إقرأ دون الكاتب لن تجد ماتقرأ ...
-
رحمة حسنأنا هنا لأنشر ثقافتي المختلفة لا أفرض رأي ولا وجهة نظري على أحد مقالتي الخاصة بنكهة مختلفة أهلا بالمجانين والشغوفين بالقراءة _أكتب عندما أكون موجودة _دعمكم بمتابعتي ☺
التعليقات
ويرضى