لماذا أكتب !
بالنسبة لي هذا السؤال اصعب من سؤال من جاء اولاً ؟
البيضة ام الدجاجة !
.. وجدت نفسي فجأة اكتب !
أكمل قصة لا اعرف بدايتها و وجب علي اكماله بدون اي تساؤل او توقف لدي فقط الحرية في توقيع النهاية التي أريد ! كمن شاهدة نصف مشهد !
احاول استعاب و التفكير في طريقة التي بدأ بها لترتيب الأحداث و الأحداث بدورها الان تتسارع .. لا وقت لدي للتذمر او تذكر او تفكير .. فقط مواصلة الطريق .. لامجال لأي شيء .
بعيدا عن فلسفة و ضمائر المنفصلة ... ما دفعني للكتابة هو نفسه سيكون سبب رئيسي للتوقف ! في كل مرة أكتب فيها احول فيها قول كل شيء ، قد يكون اخر ما أكتب او جزء مما سأكتبه لاحقًا ، أُفضِل ان اقوم بحفر نفق بمسمار اصغر من اصبعي على ان اكتب على جدار عدد السنوات التي قضيتها .. بمسمار اكبر من قضبان الزنزانة .
كرسائل الحرب ... كلماتها عنيفة تقصف العدو و رقيقة المشاعر احيانا ... كرسالة جندي لايحسن الكتابة الى امه ! يبصم بأحد اصاعبه الغير مبتورة بدم جاف .. لتعرف انه فقد بعض انامله ولم يفقد حياته بعد ... حتما سيعانق امه ان لم يستطع مصافحتها.
... نِصف مشهد .. مسمار و نفق .. رسالة جندي و اصبع .
اصابني الفضول مثلكم ... انا لماذا اكتب .
-
عبد الدايم رابحيمُجرد كتاب !
نشر في 20 يناير
2019 .
التعليقات
Salsabil Djaou
منذ 5 سنة
أسعد دائما بقراءة مقالاتك ،أفكار متميزة جدا ، بانتظار مقالاتك القادمة ،تحياتي.
1
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر