من بين ثنايا فراشها تنسل انفاسها . تبدا لمسات بالبروز.ملمحها كارها للدفئ دافعة كل ما يقع على حواسها بتاكيد بازخ.تضع يديها على حافتى السرير وبانفاس تطول وتقصر تسرد حركاتها ينهيها انين مكبوت بين شفتيها .تميل يمين ثم شمالا .تسقط الملايا على الارض وبقوة يديها ترفع ظهرها كرفع غارق من فوضى الامواج .تفتح عينيها بسرعة جاهلت او متجاهلت لحرقة الالم المحسوس بجرعات
تنزل قدميها بتوق على الارض .ولا اعتراف منها للعست البرد.بخطوات متمايلة, تصل الستائر وباطراف ذابلة تزيحها لتكشف ماورائها .فيطغى ضوء يطفا كل الظلمة. كاسرا للبرد من حولها ملمن بكل جسدها اسرنا لها بلذعة مسكرة .اغمضت عينيها بغيت امتلاك لكن سرعان ما هجرتها النشوة لتطرق باب غيرها تسقط على الارض وهكذا تستسلم لظلام من جديد منتظرة الترياق الابدي و الصبح الفاني او ان يدخل الامير الابيض الى جدرانها اما ليتبنى ما بها او ليتمنى ان يكون شبيك بها
-
امل رمضانتحب العلم تملك بكالوريس في العلوم التجربية وطالبة بعلم الاجتماع وكاتبة للقصص تملك اذن موسيقية جيدة وتمارس التصوير كهواية مع الغناء
نشر في 11 يونيو
2017 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 6 شهر
Rawan Alamiri
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 9 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 9 شهر