الان وفى هذه اللحظة صدرى بدا يضطرب وياخذ منحى اخر نحو الضيق

الاهتمام شئ من الصحبة الجيدة شئ من مواساة العقل عندما يفكر بسوداوية

الايام صعبة على الوحيد الذى لايانس بحبيب او صاحب او عائلة

وان الكلمات الجميلة تحيي القلوب وترسم البهجة على الوجوه والبسمة على الشفاه

يحتاج الواحد منا الى جرعات امل وتقوية لضربات الحياة القاسية

ما نقول فى حياتنا الا التعذر من كلمات الضعف والوهن والانكسار لرغبات النفس

عادة تلك المفردات تاخذ الكثير من سعادتنا هل لان واقعنا تربة خصبة لتلك الاحاسيس

ام لاننا لا نحاول القيام من مستنقعات الجهل بالواقع ونغمر واقعنا بالاكتفاء بالموجود

لما لانحاول رسم طريق لانفسنا نمهده يوما بعد يوم لتكون حياتنا اجمل مما نعيشه

فيرجع السؤال بجواب قاسي هل يتركونك تفعل ذلك هل يتيحون لك الفرصة لتتقدم

من هؤلاء انهم من حولك من ولاة امرك من يملكون منك حتى النفس الذى تتنفسه

يملكون امورك فى تفاصيل الحياة كلها داخلك يكتئب حتى من الحديث معهم

من مجريات الاحداث تجدنا نتعثر حتى بالتراب الذى يدوسه اقدامنا اتراه مفتعل

لاجدوى من الحديث عن الامور التى تسبب ماساة الخنوع والتذلل لتسيير البهجة

لا جدوى من متابعة الاحداث ما دامت لن تتغير لمجرد الضيق والانخناق

كلما بحثت فى طيات الكلمات عن سبب لسعادة الانسان رجعت بخيبة امل

نعم الله هو مقدر الامور ومسهل الاحوال ومذلل الصعاب بل هو الاجمل فى كل شئ

لعلني اخطات البحث فى غير مراده ومن عساه يفهم ذلك الا من اخذ الامر من وجهته

عليك بالامل فى الله والتعود على اقدار الله صبرا ورضا جرعة امل ....