حوار وفق معادلات فلسفيّة حول ماهية المعرفة
( الجولة الثانية )
نشر في 16 ماي 2015 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
(حوار وفق معادلات فلسفيّة ) (الجولة الثانية) .
(زينون) كعادته يحمل المصباح :
- لا تسألوني عن ماهية المعرفة ، فكأنكم تسألوني عن الماء ، والماء هو الماء .
(أرخميدس) بعفوية :
- كلا ّ ... كلا ّ ... وجدتها ... وجدتها ... وبالصدفة في حمّام .
(شو) متفهّما :
- ما وجدته لم يكن صدفة ، وإنما فرصة لكي تقترب من مدلول المعرفة فقط.
(راسل) بنظرات حادة :
- أول خطوة للمعرفة هي تجاوز الجهل ... وآخرها الدخول في المجهول .
( وندهوك) ثائرا :
هذا تحصيل حاصل ، المعرفة هي محاولة للخروج من المجهول للدخول لاحقا إلى المعلوم .
( شوبنهاور) مشاغبا كالمعتاد :
لو لم يكن الجهل .. ما كان للمعرفة من وجود .. إذنْ فشكراً لفضلك أيّها الجهل
( ابن سينا) رافعا سبابته :
المعرفة احتكاك بالوجود ، تكون موجبَة متى كانت مُكْتسَبَة ، وتكون سالبة متى كانت مقْتبَسَة .
( محمد إقبال ) متجهما :
- المعرفة سياق ذاتي للفكر البشري ، وليس أبداً حقل تجربة بين سالب و موجب .
(الخوارزمي)
- المعرفة سادتي .. لغتان : لغة لِسانية ، ولغة رَقميّة ، بدونهما تستحيل المعرفة .
للحوار بقية .... تاج نورالدين .
- 2
-
-
تاج .. نورالدين .محام سابق- دراسات في الفلسفة والأدب - متفرغ الآن في التأليف والكتابة .- محنك في التحليل النفسي- متمرس في التحليل السياسي- عصامي حتى النخاع- من مؤلفاته :( ترى من هذا الحكيم ؟ )- ( من وحي القوافي ) في ستة أبواب وهو تحت الطبع .- ( علم ...
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
"نظرية بيل، ما لها وما عليها"
___________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________المصادر:-يوسف البناي/ ميكانيكا الكم بين الفلسفة والعلم-مقال: من مُبرهنة الإستحالة لفان نيومان إلى التشابك الكمومي/ جمال ضو-Bell's Theorem-Bell's Inequality
من اللا معنى إلى المعنى، مقدمة قصيرة جدًا
هل كانت الفلسفة تستحق منّا عناء ساعة واحدة، إن هي لم تساعدنا على أن نكون سعداء؟ لقد تفشّت كراهية، صوّرت لنا الفلسفة على أنها محض نظريّة مجرّدة وعويصة، لا صلة لها بالحياة العمليّة، في حين أنّ معظم الفلاسفة، إن
بينَ الكائنِ بالقُوَّةِ والتَّقليدِ إلى الكائنِ بالأملِ والعملِ.. آفاقٌ مستقبليَّةٌ
بينَ الكائنِ بالقُوَّةِ والتَّقليدِ إلى الكائنِ بالأملِ والعملِ.. آفاقٌ مستقبليَّةٌ:...........................................................من العبثِ أنْ نتغاضى عن رؤية تعقيد المسارات –بدلالاتها الغيريَّة ما بين الدِّينيِّ والفكريِّ والسِّياسيِّ والاجتماعيِّ والإعلاميِّ- وتداخلها، واختلافها في المنطلقات الفلسفيَّة، التي تُظْهِر بونًا شاسعًا في تكويناتها، وما زالت في سيرورة أشبه بالعمياء،
