تزعزعت قوة العرب ..وتفرقوا في كل مكان ..
فلم يعد للمصريين مكاناً في مصر ..وسوريا أصبحت خاوية على عروشها .
والمغرب إستولى عليها الفجور.
والسعودية إستولى عليها الجشع من أصحابها ,فتحول المواطنين فيها إلى ماكينات للجشع والطمع.
حتى فلسطين العزيزة ..زادها سرطان الصهيونية ألماً ومرضاً حتى وافتها المنية.
المدارس وساحات العلم أغلقت أبوابها للأبد .. رافعين شعار "المادية"
العالم العربي إنتهى من الوجود.
والأذان الذي ينادي "الله أكبر" خفت صوته فلم يعد أحد يذهب للصلاة.. ولم تعد هناك مساجد.
وإنتهت الأمال.
ونشرت الصحف العربية مقالاً موحداً.
"2100 نهاية أسطورة العرب"
وفي الغرب نشروا ..
"2100 نهاية خرافة العرب"
وعمّ الحزن قلبي ...وناديت "أيا أمة العرب أفيقوا" فلم يعد أحد يأبه لهذه الشعارات!!
ولم أعد أصدق كلمة مما قلتها.
وقوة الغرب باقية !!
وتوحدت ,فلم يعد هناك "أمريكا" و"إنجلترا" و"فرنسا" و"روسيا" و"إسرائيل"
بل هناك "العالم الغربي المتحد" ..
تحت شعار " أيا أمة الغرب إنتصروا".
والذي زاد قلبي "حزناً" ..
هو أن الدول العربية باتت ولايات "غربية" !!!
هيثم ممتاز
-
هيثم ممتازبين الجهل والمعرفة شعرة واحدة ,وهي القراءة.