التكلم على اللعب الالكترونية التي تسمى فايتين غايم يعني اللعب القتال كملك المقاتلين و مقاتلي الشوارع، ثم تيكن يعني و مورتال كاومبات يعني القتال المميت، هذه اللعب و الكثير منها التي عشقتها منذ صغري، يعني في التسعينات، التي كانت الملاذ الوحيد هي لعب الفيديو، التي تشغل وقتنا في صالات اللعب.
فمثلا فكرة اللعبة القتالية، تكون بسيطة لكن القصة، يجب أن تصبح مركبة، يجب أن يشتغل فيها الكتاب، لتكوين قصص فردية، ثم جماعية بين اللاعبين تحتوي على الأسباب التي تجعلهم يدخلون اللعبة – انتقام، حب، تسلية، سرقة، حماية، رغبة ... إلخ
القصة كما قلت سابقا، يجب أن تحتوي على حبكة جماعية، يعني المسابقة أو سبب أخر كالقوة أو المال، قصص فردية لكل لاعب، ثم علاقته باللاعبين الآخرين أعداء أو أصدقاء، مع تبيان شخصية اللاعب، طريقة تصرفه على الورق، مع بعض الرسوم التوضيحية، مع تبيان الأماكن التي تمثل كل شخصية، يعني لشخصية مغربية يجب أن يكون مكان قتاله، معلمة في المغرب، سأعود لأمكنة اللاعبين، فبعد كتابة الحوارات و طريقة أداءها، لا يمكن لحوار يدور بين أعداء أن يكون بالعناق و الحب و المودة، بل يجب أن يحتوى على بعض العنف، بعض الأمثل كالحوار في تيكن بين جين كازما و جده هيهاتشي ميشيما، أما في الصداقة فنجد الحوار الذي يدور بين الأصدقاء، اللذين تم تقليدهم في أغلب اللعب المشتقة من مقاتلي الشارع أو الشوارع، هما ريو و كين، فكانت من شخصيات المقلدة و التي نجحة في فن القتال، ارث أوف فايتين هما ريو و روبرت غارسيا، اللذان شكلا فريقا في ملك القتال، أغلب اللعب هي قتالات فردية واحد ضد واحد، أما الاستثناء فهو ملك المقاتلين، الذي على شكل ثلاثة ضد ثلاثة، لن أدخل في الكثير من التفاصيل، لأن أغلب محترفي ألعاب القتال يعلمون أسماء الشركات المؤسسة.
سأعود للأمكنة التي يجري فيها القتال، فمثلا في ملك المقاتلين 94، كنا نلعب مع الفريق الكوري، الذي يتكون من كيم و شانغ و تشوي، الأخيرين مجرمين، يعيد كيم تأهيلهم ليصبحوا صالحين، تجدهم في كوريا، فناء في يوم ممطر، مع أشجار مهتزة و معبد مهجور، شجرة بلا أوراق في الخلفية، قذائف نارية، بجانب اللاعبين، في هذه اللعبة معالم سياحية.
بعض القصة و الأماكن، أداء الشخصيات، يجب اختيار الحركات القتالية الملائمة لكل شخصية، ضربات القدم و اليد، الحركات الخاصة، الحركات الكبرى، التي تتكون من الركلات و الضربات، أو حسب الشخصيات.
ليس فقط الربح المادي من بيع اللعبة، بل هناك تجارة أخرى، تتمثل في بيع دمى اللاعبين، العمل على المقاهي و المطاعم الخاصة بهم، ثم الدخول لتحويل قصصهم لمسلسلات و أفلام، كذلك رسوم متحركة، هناك تجارة ذات دخل غير محدود و دائم، إن استغلتاها جيدا، فالتسلية الآن أصبحت ربحا لا يستهان به، فقد أصبح الشباب و الأطفال مقبلين على اللعب القتالية أكثر، ربما يمكن للعبة أن تكون مرجعا تاريخيا محاطا ببعض الخيال، لإبراز شخصيات مغربية، ك – هاينة، حديدان، محمد بن عبد الكريم الخطابي ... إلخ، ثم مع إدراج المؤثرات الصوتية، فسيشتغل الشباب الموهوب في الغناء، مؤدي أصوات الشخصيات، كما سيشتغل المصممين المؤثرات البصرية، ثم الكتاب مثلي، سيصبح مورد جديد للربح، ضخ أموال الضرائب في خزينة الدولة.
تعلقت أنا و شباب من جيلي بهذه الشخصيات الخيالية، مازلت ألعب فيها، و مازلت مهتما بالقصص، لتخصصي في كتابة القصة، فما يخطر ببالي هي لعبة قتال مغربية، يتم تسويق التفافة المغربية و الأماكن السياحية، كما فعلت اليابان في لعبها، فأغلب الشخصيات الرئيسية يابانية.
-
الحطابي المصطفىاهوى الكتابة بجميع انواعها، تصميم الغرافيك.