هل للوطن يوم !

هل الوطنية أن تحدث تجمعات شبابيه في عامه الشوارع وتعالي أصوات الموسيقى دون احترام للفئة التي لا تحب سماع الموسيقى ، وعدم احترام لرجال الأمن والمرور ، وخصوصا في أخر 4 سنوات حدثت أفعال وحركات همجيه .

كما أن الجميع يعلم أننا بعام 1436 ، وبالطبع غالبية الشعب السعودي أو ربما الخليج العربي يعلم بما حدث ومازال يحدث في الحدود الجنوبية ؟ وربما العالم بأكمله شهد هذه الحادثة دون استثناء، والجميع يعلم أن الجنود أثبتوا وجودهم بكل وقت وفي كل مكان.

فالوطنية ليس لها يوم واحد أنما هذه ذكرى لاستمرار أمن الدولة فقط ( أدام الله هذه النعمة)

فكُل ايامك هي للوطن ، كل فعل تفعله يعود لفائدة الوطن وقس على ذلك ما تريد...

فالوطن يحتاج شبابهُ لتطوير هذه الدولة الذي تأسست عام 1351هـ، فالتكسير والظهور في الشوارع يحطم الخطوة التي قرر وطنك قفزها بعد لحظات ، لهذا السبب لم تكن الأبواب جاهزة لأن تُفتح وتستقبل ابناءها فهم لم يتحملوا كامل المسؤوليه خلال السنوات السابقة ، فالباب المغلق يحتاج للطرق فأما أن يفتح لك وإما ان يرفض فتحه وإما لا يجيبك أحد.

كذلك الوطن لا يحتاج يوماً واحدا لتعبر عن حبك له فأنت مسئول عن وطنك ، شعور رائع أن ترى وطنك كما كنت تريده فأنه بدأ يتقدم بمشاريع لربما لم تكن مبتكره أنها موجودة من قبل لكن هذه خطوه جيده

فكما قال رشاد حسن : الوسيلة , ثم الطريق ، ثم الهدف , ثم الغاية ، وهذا كل ما في الأمر..

نحن متأخرون حقاً من ناحية التطور لكننا ما زلنا في الأمام لم نعد للخلف ، ولا ينقصنا سِوى أن يتفهم الشعب أهميه الحفاظ على الممتلكات العامة واحترام القوانين.

عليك أن تفهم قوانين الحياة فأنت هنا لتعيشها بقناعه لا لتتعارك معها ، أنها معُقده ولا تمنحك ما تريد لكنك تستطيع أن تمنحها لتمنحك في المستقبل ، عليك أن تملأها بأفكار جميله لتمر بها بخفه وجمال ، وعليك أن تمرن معتقداتك بأن كل شي جائز حدوثه .

" ملوكنا منذ عهد الملك المؤسس، والملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد والملك فهد (رحمهم الله) والملك عبدالله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، على نهج أسلافهم ووالدهم، النهج الذي يجمع ولا يفرق، وهذه الدولة، ولله الحمد، يسهر ملوكها على مصالح شعبها، فالحمد لله ملوك متعاونون، وشعب متجاوب، وهذه نعمة من الله" ( الملك سلمان )

" اللهم آمنا في أوطاننا اللهم ومن أراد بلادنا بسوء فأجعل تدبيره تدميره يا قوي يا عزيز."