اشعر الآن وبهذا العصر الغريب بأن كل الناس هم علماء و خبراء في كل شيء حكماء يعلمون كيف يتعاملون مع كل شيء و لكن لا ادري ان كانوا هم حقاً علماء أم أنا جاهل .
كل ما افعل أي شيء أرى الناس تنتقدني و تقول لي افعل كذا و اترك كذا وكأنني سأفعل ما يريدون....!! ولكن ما أريد ايصالة هو أنني سأعيش كما أريد لن أستجيب لأحد سوى لأمي و أبي الغاليان على قلبي.
أكثر ما يغضبني عندما تفشل في شيء بسيط و يأتي لك اكبر فاشل تعرفه و يقول لك لماذا فشلت كان عليك أن تفعل هكذا.... يا رجل افعل ما تقول وانجح آنت و ابتعد عني لقد مللتك و مللت من سخافتك دعني افشل لأنجح و ليس لأتمسك بفشلي مثلك دعني و ابتعد.
وهناك من يجعل نفسه حكيماً و يظهر نفسه عالماً بكل شيء و هذا الذي لا يعجبه شيء و يقول دائماً أنا و أنا .... يا أخي سأعتبرك اكبر الناجحين و لكن اتركني لأنجح و ابتعد عن تعاليك الكاذب والكبر الذي أنت فيه علما انك عاطل عن العمل بسبب تعاليك وأتمنى منك أن لا تنتقد أفعالي لأنني لست بحاجة الى رأيك .
و هناك من ينتقد بهدف الشماتة وهذا أحقر نوع من البشر بالنسبة لي يأتي فيقول لم يكن عليك فعل ذلك ... وهذا النوع من الناس لا يمكنني التخمين كيف يمكن أن أرد علية لأنني سأرد علية بلساني دون استخدام عقلي أو قلبي.
و هنالك من احب نقده لي فما انتقدني إلا حرقة في قلبه علي وحبً لي و قد يكون ممن ينتقدني و يوبخني بقسوة ولكنني سأتقبله منة و سأكون فرحا بهذا الانتقاد منة.
و في نهاية هذا المقال لن أقول سوى أنا حر .