اغير العنوان ، ابدأ صفحة جديدة

 اضع راسي على الوسادة و اشاهد بوليانا وهي تلعب لعبة السعادة.تعود لي    رومنسيتي ،اقرا حديث القمر (الرافعي) او خطوات القمر(عبدو عبد الجواد) ،اتحدث مع القمر من جديد بعد سنوات من الفراق ، احدث نفسي وانا اقرؤ تعليقا عن مفهوم المثقف : المثقف هو العالم و ليس كل علم نفع ،علم بلا اخلاق كالشجرة بلا اوراق..هكذا قال المعلم، اقرأ واقرأ،ورغم السجع المجنون الذي يصفعني احيانا استمر بالقراءة.

 ارى الحلم يتسلل ليشرق شمسا تنير عبر نافذتي،قومي، حضري كوب قهوتك دندني :

سالت سارة ذات نهار 

اي لغات العالم احلى

اي لغات العالم اغنى

بالكلمات واندى قولا (انشودة عن اللغة العربية)

 رتبي افكارك ، اصنعي من كلماتك مسحوقا لتزيين وجهك، ابتسمي وانظري الى مرآتك المعلقة ستخبرك بانك احلى من بياض الثلج.

تمضي الايام ، استيقظ في كل صباح من جديد فرصة اخرى ...

تزين صلاة  الفجر ايامي ،ترسم بعض النقاء وبعض الراحة وبعض الشوق الى السمو ، اشتقت الى صوت العجمي وهو يقرأ:«كهيعص،ذكر رحمة ربك عبده زكريا» ،رحمني الله واجاب دعائي وانتقلت الى منزل بعيد عن ذلك المسكون بالاشباح .

ما اجمل ان تمسك قلمك من جديد بعد سنوات من الخصام .

يا لسحر الكلمات:

 يا لجبروتها ، تمسح نصف التعليق وتترك النصف الاخر لغرض لا يعلمه الا الماحي .

يا لروعتها ، تستقبلك بصباح الخير وانت لا تعلم بانه عنوان رسالة ترحب بالقادم الجديد الى ارض عهد الكتابة 

يا لمجدها، تطرز ثوب اللغة العربية بخيوط من ذهب.

ولكن فجأة تجد شبحا   ،يا الاهي رحمتك

الا يملك احدكم عصا سحرية تخلصني من هذه الارواح الشريرة ،عصا سحرية لكي اجعلهم يختفون الى الابد  ،،اختفي ،  اختفي ايتها الارواح القادمة من المسكن القديم ،تتسللين تحت الباب من جديد، على صفحتي بالفيسبوك،..     ااتخيلون!!!    كيف وجدتني؟؟!  

الم تجد ساكنا جديدا يلهيها عني ،هو ذلك الانترنت اللعين ،فصلت الهاتف و اطفأت التلفاز والاضواء ....

فجأة تذكرت قول احدهم بان المسافة بين السماء والارض دعوة مستجابة فبقيت اترقب الفجر كي ادعو الله ان يحفظني من كيد الاشباح...فمن لنا غير الله....احمنا يا رب.