:تلخيص رواية الشفق لستافني ماير - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

:تلخيص رواية الشفق لستافني ماير

  نشر في 23 مارس 2019 .

كانت ايزبيلا سوان التي ينادونها ببيلا فتاة كئيبة قانطة على دوامها من مجتمعها… كانة قليلة الكلام و كره الثرثرة يغمر قلبها … كانت بيلا تعيش مع امها في مدينة مشمسة حارة اسمها فينيكس و زوج أمها فيل لاعب البيسبول المحلي.

كانوا كثيري الغياب و السفر بسبب عمل فيل الغير منتظم فقررت بيلا الرحيل من جديد للسكن معا أبيها تشارلي الى مدينة فوركس القاتمة التي كانت بالنسبة لها أكثر شيء تكرهه في الدنيا أكملها.

ذهبت بيلا و التررد على وجهها بسبب معرفتها انها ستعيش أسوء أيام حياتها هناك, التقت بأبيها اللطيف تشارلي الذي لم يكن لينساها بشراء هدية لها … كان تشارلي من ذوي الشخصية التي تحبها بيلا, قليل الكلام, متفاهم و لطيف لم تجد مشاكل للتأقلم معه… راحت بيلا بدورها الى يومها الأول للمدرسة التي لم تكن بعيدة عن منزل تشاراي… كانت نظرات الناس تلوح بها من كل اتجاه في أيامها الأولى بسبب قلة السكان و الغرباء في تلك المدينة المظلمة التي كانت الشمس تزورها مرة كل أسبوع تقريبا فقد كانت بيلا بمثابة الشيء الجديد الغريب عنهم هناك… تلقت بيلا بعض المشاكل في أيامها الأولى الا انها نالت استحسان و اعجاب بعض الفتيات و الشبان لها حيث أنها كونت بعض الصداقات.

منذ يومها الاول شد انتباهها تلك المجموعة الغريبة المتطرفة من الطلاب … كانوا خمس افراد فتاتين و ثلاثة شبان كل واحد فيهم يفوق الاخر في جماله و كأنهم الملائكة من السماء تجسدوا في أجسام البشر كانوا غريبي الأطوار نوعا ما تصرفاتهم الراقية لا تبدي عليهم أي علاقة بالبشر غير مبالين بمن حولهم… لفت انتباه بيلا أوسم شاب من بينهم تبين بعد سؤالها لواحدة من صديقاتها القلائل ان اسمه ادوارد محذرتا لها من عدم محاولة التقرب من اي واحد فيهم ليكي لا تؤدي بنفسها الى الاحراج… عملت بيلا بنصيحتها وأزالت تلك الفكرة الغبية من رأسها الا انها فوجئت بمشاركته لها القسم و الزامها بالجلوس معه على نفس الطاولة أيضا… لم ينطق ادوارد و لو بكلمة معها كانت عينيه تملئهما الكراهية اتجاه بيلا كان يتجنبها محاولا الابتعاد عنها قدر المستطاع لأيام الى ان تكلم معها فجأة بلباقة و لطف جعلت بيلا تدوخ من شدة جماله فقد كانت تتسائل لأيام عن سبب تلك التصرفات الفازعة القانطة منها لكنه أقنعها انه مزاجي كثيرا و من الأفضل على بيلا الابتعاد عنه طالما الأمر مازال ممكنا.

حاوت بيلا التقرب اليه مرات عديدة لكنها كثيرا ما تتلقى الرد و عدم القبول منه الا ان عينيه تفضخه بانه يقوم بذلك الأمر غصبا عنه و كأن ذلك حقا لمصلحتها… كان قلق بيلا وتعلقها به من غير علمها يزيد كلما رأت الى وجهه الملائكي

و في أحد الأيام العاصفة الثلجية اثناء خروجها من المدرسة لامحتا لادوارد و اخوته من بعيد اتجهت الى سيارتها القديمة التي كانت هدية ترحاب من تشارلي , و اذ بشاحنة صغيرة منزلقتا اليها عبر الجليد قادمة صوبها مسرعة جعلت بيلا تندهش لا تستطيع ان تحرك ساكنا و قبل لحظة من صدمها لها مؤديتا الى موتها ضمها ادوارد بذراعيه حاميا لها من الصدمة القاتلة مانعا من اي أذى ان يصيبها… انذهل الناس و بيلا معهم و اتصلوا بسيارة الاسعاف فورا رغم انها لم تصب بأي أذى… و أثناء حمل بيلا و الدوخة تهيمن عليها تذكرت رؤيتها لادوارد على بعد امتار قبل الحادث المفاجئ و لاحظت منظر الشاحنة المنزلقة و قد ارتسمت عليها اثار كتف ادوارد فظنت انه قد أصيب بأذى فأزاحت نظرها سريعا باحثتا عن ادوارد فرأته الا انه لم يصب بأي خدش صغير

فما هو السر وراء ظهور ادوارد فجأة في مكان الحادث بلمح البصر ؟ و كيف استطاع ايقاف شاحنة حديدية بتلك السهولة بدون كسر أضلاعه ؟

و هل أيضا ستتطور العلاقة بينهم ؟


  • 1

   نشر في 23 مارس 2019 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا