لم أكن أتخيل فى حياتى أو يخطر ببالى أن كل شيئ فى هذ الحياه يبدأ بنقطه و ينتهى بنقطه .
يا له من شئ عجيب ، أينتهى الحال بى أن تكون حياتى كلها متعلقه بنقطه .
و لماذا لا تكون علامه إستفهام أو علامه تعجب ؟!
فإنك إن نظرت إليهم تجد لهم رهبه و هيبه!؟
و لكن نقطه واحده ، أتسخرون منى و تستهزئون!!
أتضعون أمامى نقطه و تستحوزون لأنفسكم على أفضل العلامات!
فلماذا لا تعطوننى علامه محترمه أفتخر بها أمام الناس و أصبح علامه من علامات المجتمع يشار إليها بالبنان ؟😎👉
ولماذا ترضون لنا ببعض الفتات و بعض النقاط و تستحوزون أنتم على كل العلامات و ترتفع عند رؤيتكم القبعات؟🎩👒🎓
و لماذا جعلتمونى بينكم نقطه و أنا أريد أن أصبح علامه؟
و لماذا و ضعتمونى بين أصحاب النقاط و أنا أريد أن أصبح بين أصحاب العلامات؟
إن قلبى و عقلى يقولون لى كل يوم إننى سأصبح علامه من العلامات ، و أنا أؤمن بذلك و عندى يقين أننى فى يوم ما سأصبح علامه تقود كل النقاط إلى بر الأمان و إلى سعادتهم .
فهيا يا نقطتى تعالى لنذهب معآ فأنتى نصيبى و قسمتى ، و لن أفرط فيكى ، فأنتى بدايه قصتى و نهايه رحلتى.
هيا بنا نبحث معآ على علامتى؟!
واعلمى أن رحلتى طويله و صعبه و لن أرتاح أو يهدأ لي بال حتى أصل إلى علامتى و أحصل عليها!!
فعندها فقط سأضعك يا نقطتى و أتركك و أبدأ رحلتى الثانيه مع علامتى ؟!
فهيا بنا ........
(نقطه و من أول السطر)
-
أمجد سميرأكتب بقلمى عما يدور بقلبى و عقلى من خواطر و أفكار عسى أن تكون سببآ فى سعادة غيرى.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
