فلمحرقه النازيه فاجعتها مؤكد اكبر من فاجعه فلسطين فقتل سته ملاين لهو اصعاف مضاعفه من ضحايا حرب سوريا ولعراق وحرب الخليج معا وكثير من الدول العربيه والاسلاميه الاخري! فلنتمهل قليلا ونضع أنفسنا مكان العدو.. اليس ماحدث معهم بغي ولم يدافع عنهم احد. وتحولو نعم من مظلومين لظلام. ولاكن لم يحتويهم احد. اذا تعاطفنا مع المحرقه النازيه لا رسم علامه النازيه عن جهل هو اول مايجعلنا ادميين وانسانيين معا هو ماسيقربنا.. الم تتاملوان كثير من الابداعات والاختراعات تمت بايدي يهود حتي القنبله الذريه. اسمع أن براون يهودي.. ونظام الصوب وحتي تكنولوجيا الاتصالات الحديثه ورسائل ال sms وصولا بلشات. والاختراعات الطبيه والزراعيه والتقنيه..! هذا ماشفع لاسرائيل امام العالم. علي الاقل الغير مسلم.. قضيه فلسطين قضيه لنقل اسلاميه فلقدس مهد واولي القبلتين ومهد المسيحيه واليهوديه معا كما يقولون.. ولم تهداء تلك المنطقه مطلقا وكانت دائما في طور التنقل بين الشرق والغرب ولاتهدء حمله صليبيه الا ويعقبها حمله. والمسلمون يمزقون! حينما تسلم صلاح الدين القدس امنهم كنائسهم وديارهم. وحينما حصلو عليها قتلو سبعون الف مقدسي وحولو الاقصي اسطبل خيل وخنازير ربما لاادري.. ووجد صلاح الدين نفسه في حرب مع مرتزقه عرب تحت الحميه الصليبيه للقدس بل اموال! كثير نحن معشر العرب مانحارب بعضنا بعض بايدينا فمن قتل صدام حسين ومن تركه يقتل او العراق تضرب ومن سمح بمرور التحالف بارضه اليست حكومتنا واكتفت الجامعه العربيه بشجب وسمعنا لورفض الخليج لما تمت الحرب ولاكن لما لثأئر الكويت. فنتهت الحرب ياكويت وياخليج وياعرب ولم يكن ليصح ان ندمر وطن اخوه لمجرد! ومن دمر سوريا طمع في عدم التنازل عن السلطه اب عن جد متمثله في طائفه او عائله واوهم طائفته انه بقدوم السنه ستموتنون.. ومن قال لنحرق صعده فليمن كما حرقوا سوريا والعراق ومناطق السنه.. هم انفسهم من المذهبين من نشر الفتنه وقتلها ولم يحي الناس جميعا ولم يعلممن دينه شئ.. وهو نفسه من جعل من اسرائيل دوله تعيرنا علي لسان قادتها وتقول ليري العرب انفسهم اولا كم قتلو في بعضهم اوس وخزرج! ولديهم حق في قول هذا فضحايا المعارضه السوريه كانت تتسلمهم اسرائيل لتطببهم ويقتلهم النظام السوري الطائفي.. اتعلمون يزيد فاسق قاتل شارب للخمر مروض للقرده وقاتل لسيدنا الحسين.. ولاكن هذا لم يبرر لشيعه قتلهم لسنه سوريا بحجه دم حسين وعرض ذينب. اجلهم الله.. فلم يكن جد اهل الشام هو قاتل ولو كان هو فماذنب الابن بقتراف الجد للخطء.. نحن غالبا مانحاسب بعضنا علي الماضي. فما ذنب حفده المستوطنين علي احتلال ارض فلسطين ان صبحوا ووجدو نفسهم فيها فاين يذهبوا وتوجد اصوات عربيه تقول لنلقي بهم فلبحر حين النصر! هل هذا من الانسانيه فشئ! امستعد لعوده حقك علي جسس واشلاء عباد كانو يهود او غيره فهم لم يلقو علي كل حال بلعرب فلبحر ويقولون نعم! نعلم وبشكل غير مباشر هي ليست ارضنا ولاكن ماذا نفعل واين نذهب وقض كنا شتات يتسهدفنا العالم وجمعتنا دوله مساحتها بضع وعشرين الف كيلومتر مربع وهي اصغر دوله مساحه فمصر مساحتها مليون كيلومتر! مذا فعلت تركتها صحراء واستخسرت علي شبابها تعميرها او حتي تملك ارض بعيده كما فلمثلث الذهبي مثلا! ولاكن اسرائيل فعلتالعكس وعمرت صحراء النقب القاحله ووضعت كميرات تراقب جزور النباتات متي تشرب! فهذا هو العدو.. فهل يوجد جدو من حرب عدو عالم متعلم لاربع حروب ونهزم منه! هل هذا افضل من مسيره السلام والتعلم فنظركم. هل ترون تلك اللحظه المناسبه للحرب.. هل تطعمون شعوبكم اولا وتعلموهم وتحاربوا الفساد.. هل تتقون الله ام ان اسرائيل باتت هي كل عواركم.. وانا من هنا اقول اسرائيل ليست المشكله ياساده وجود اسرائيل ليس المشكله. فهي جزء صغير من العالم العربي يزيد عن مساحه سيناء بقليل.. ولاكن المشكله قابعه في ضميرنا ان ننظر لانفسنا بعين الرحمه والضمير.. ان نرحم فقرائنا وجياعنا ونلتمس لهم الاسباب من فساد وسرقه وسلب ارداه حينها تتحرر الاوطان.. ولتعلمو لن تتحرر فلسطين وهي تحت حكم عربي فاسد ولن يقبل اليهود العيش تحت حكم عربي فاسد ظالم لاهله فهذا حقهم.. فتحرروا اولا من فسادكم! ياعرب ونظرو للاخر بعين الرحمه لينظر لكم فكما للفلسطينين اطفالا نحزن لحالهم.. فلليهود اطفال. ولتعلمون ان ثلث قراننا يتحدث عن بنو اسرائيل واذا كتب الله التحرير فينهايه هذا الكون فلما نستعجل المعركه والهلاك اما اولي بناء النفس واحتضان الاطفال.. ام ترك طفل... وامراه املا في جهاد الله اعلم بصحته والموت لهو افضل اكان الجهاد في سوريا ياسنه افضل! اكان الجاد ياشيعه يامن تنتسبون انفسكم لمدرسه الحسين  بلصواريخ والكيماوي افضل! اكان الجهاد افضل بقتلكم البعض وانتم اخوه وتكررا مأسي الماضي.. الا ارتاحت ضمائركم ونامت عيونكم لذالك. كنت ولاذلت اتمني اما كانت مضت الثوره السوريه بحق او لم تقم من الاساس لم تقم ظالمه لاهلها مهجره لابناء شعبها علي يد سفاحها ال حافظ.. ولاكن التمني في ماضي لايفيد وكشرت النفوس عن سوأتها وبانت النوايا الخبيثه والاجرام.. لنقفي الان قائلين كفي اتقو الله في انفسكم وتجنبو الفتنه ولا تسمعو لا لروسيا ولا لامريكا فكلاهما لا يملاء اعينهما سوي تجاره الدماء والمصالح وشكرا