الواقع المأساوى للمسلمين
الواقع المرير التي تمر به بلاد المسلمين
نشر في 17 شتنبر 2015 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
الواقع المرير التي تمر به بلاد المسلمين من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب من مسلمى بورما إلى مسلمى الشيشان والى مسلمى كشمير إلى مسلمى الاغور في الصين والى مسلمى إفريقيا الوسطى إلى المنطقة العربية والى والى ماذا حدث إلى هذا وصلنا إلى درجة من الرجعية والضعف والى القهر الذي يحدث لنا إلى إتهام المسلمين بالإرهاب وأن المسلمين هم سبب جهل العالم إلى متى سنظل في هذا الوهن والجبن والضعف إلى متى يتكم فينا الغرب واليهود والروس إلى متى سيظل الإيرانين يصبون ويجولون في مناطق السنه وزعزعة أستقرار بلاد المسلمين إلى متى سنظل ندفع ثمن ضعف الحكام وجهل الناس إلى متى سوف نقف مكتوفى الايدى بما يحدث في مسجدنا المقدس المسجد الأقصى أول قبله للمسلمين إلى متى هذا الضعف والتخلف في ديننا وقوة ايماننا بالله لماذا نكون رجالا على بعضنا البعض كما حدث في الكويت وفى السوادن وتقسمت وبين اليمن واهلها بين بعضهم البعض ومايحدث في سوريا ومصر وليبيا وتونس ومايحدث في غزة على ايدى اليهود والتشقق بين الاخوة على أمور الدنيا الفانيه إلى متى سيظل القوى الغربية تفككنا والى متى سنظل كأننا لعبة بايديهم وليس لنا قيمه متى نقرر مصيرنا إلى متى سيظل المسلمين مستضعفين إلى متى سيظل الاقصى اسير بيدى اليهود إلى ماذا سيصل بنا هذا الضعف والهوان الا نريد ان نستفيق من غيبوبتنا إلى متى سيظل اليهود يزرعون بيننا الفتن إلى متى سنظل لا نأخذ قرار غير الشجب والاستنكار إلى متى هذا الغباء بيننا والعنصرية تفرقنا إلى متى سنظل ننظر إلى بعضنا البعض بنظرة القومية ولا ننظر إلى بعضنا البعض بنظرة الاخوه في الله كالجسد الواحد لماذا لا نتفق على اننا كلنا واحد ان غرقت ليبيا فمصر والخليج كذلك يغرقون وان غرقت البحرين جميع المسلمون يغرقون إذا اصاب شئ في بلاد المسلمين في القوقاز كانها تصيب المسلمين في جنوب افريقيا إلى متى سنظل ندفع ثمن أخطاء من كانوا قبلنا ونحاول ان نغير واقعنا المرير إلى متى سيظل الاوضاع ببلاد المسلمين هي حروب و وفقر وقهر للشعوب والى متى سنظل نجهل الدعوة إلى الله في افريقيا والى العالم اجمع لما ننظر إلى انفسنا اننا كنا زمان نغزو وكانت الدولة الاسلاميه هي القوة المسيطرة على ثلث العالم بمعنى اننا ماضى وليس لنا حاضر ولا مستقبل لماذا لا نصنع نحن مستقبل للإسلام والمسلمين ونربى اجيال قادمة تحمل هم الامة جميعا . نحن الان في مستهل ضعف غير مسبوق للامه الاسلاميه عندما ننظر إلى تجمع العرب والمسلمين لدخول اليمن للدفاع عن شريعة رئيس اليمن الذي بسببه ضعفت اليمن وتحولت إلى يد الحوثين وانصار الملعون باذنه سبحانه وتعالى الرئيس المخلوع السابق المهم اليس تجمعنا هذا يمكن ان نتجمع ونتحد إلى تحرير اقصانا والى دحر اعداء الله واعداء دين الإسلام الا يمكن ان نتحد ونفك هذا الحصار على اهلنا في غزه إلى متى سنظل نحن الاجئين حول العالم (فلسطين – مصر – السودان – اليمن – سوريا – ليبيا – وخلافه من بلاد المسلمين ) إلى متى هذا الضعف متى نستفيق كنا في الماضى نغزو اوروبا وننشر فيها القيم والعدل والمساواة وننشر في دين الله قبل كل شئ وونشر فيها العلم وأخرجنا العصور الوسطى في بلاد الغرب إلى عصور مضيئه ومنير بالعلم والمعرفة والثقافات نشرنا بينهم قيم التسامح والاخلاق الكريمة ولكن الان نحن بعد ان كنا نغزروها نفر اليها من بلاد الإسلام إلى بلاد الغرب لكى نجد عندهم الامان والمعيشة الكريمه فكان رد الكثير من بلاد الغرب بالذل والهاوان من المجر إلى التشيك إلى مقدونيا إلى قبرص والى روسيا والى بلاد اوروبا الشرقيه الذين يكرهوننا ولكن هناك المانيا والنمسا والسويد يعاملون بعض الاجئين باحترام ورعايه ولكننا سندفع ثمن هذا باهظا وسوف افرد بالتفاصيل في مقال اخر عن وضع الاجئين وفى الختام نتذكر اننا سبب اى ازمه تحدث في بلاد المسلمين بسبب ابتعادنا عن دين الله .