قطع متناثرة ذات شكل موحد الحواف والاتجاهات... ولكن يرتسم عليه نقش يختلف كليا الآخر.
أحجية الصور المقطوعة أو ما يعرف باللغة الإنجليزية Puzzle …
اعتبرها من اكثر اللعب المفضلة منذ طفولتي حتى الآن. وأكثر ما يميزها أنها مليئة بالكثير من الغموض.
وتتميز أيضا أنها تشبه جوانب عديدة في الحياة والأشخاص من حولنا.
في البداية يبدو الموقف أو الشخص متشابهة للغاية بسبب أمور سابقة مرت خلال ماضينا، ويتم الحكم عليها من خلال ما يعرف بالخبرة السابقة، ولكن في الحقيقة هي مختلفة كليا.
كل قطعة من لعبة أحجية الصور المقطوعة لا تحل محل الآخر مهما حاولت…
رغم شعورك أن وجودها في المكان المناسب، ولكن الحقيقة الذي تصل لها بعد حين أنك كنت على خطأ تام من اختيارك لتلك القطعة.
ولذلك تهدم عدة أجزاء منها وأحيانا تهدمها كليا، وتاخد وقت أكثر من السابق، ولا تتسرع مرة أخرى لتصحح خطأك السابق لكي تكتمل، وتصل للصورة الصحيحة.
وهذا سر حياتنا فيها مثل أحجية الصور المقطوعة ولكن بأحجام وأشكال وصور أكثر تشعبا و عمق وغموض.
كل يوم تكتشف جزء صحيح وآخر خطأ، وتعيد وترتب كل شيء كل فترة من أشخاص ومشاعر وأفكار يتحكم بها الموقف والفكر والشعور الذي تتغير كل لحظة في مراحل النمو.
أو بمعنى أدق تتضح بصورة صحيحة تماما ،ويختفي كل معالم التشتت التي سيطرت على نظرة عقلك وقلبك وصراعهم الدائم بين من هو على حق أكثر.
تلك اللعبة سلاح ذو حدين فإذا وثقت أكثر ربما تكون على صواب أو خطأ، ويعتمد النجاح هذا على خبرة تكرار اختيار القطع الخطأ، ويعتمد الخطأ على التسرع في انهائها في أقل وقت ممكن.
قد تجمعها أحيانا في لحظات قليلة وأحيان أخرى سنوات كثيرة حيث تحاول إيجاد القطعة المناسبة في مكانها الصحيح بعد محاولات دائمة الفشل نتيجة للملل من بقاء الصورة غير كاملة.
أحجية الصور المقطوعة هي لغز الموقف والشخص والحدث والزمان….هى لغز لكشف النفس للنفس.
أحجية الصور المقطوعة هي صورة مصغرة عن الحياة وهى الغموض الجذاب الذي هو سر بقائنا على قيدها.الصور المقطوعة
قطع متناثرة ذات شكل موحد الحواف والاتجاهات... ولكن يرتسم عليه نقش يختلف كليا الآخر.
أحجية الصور المقطوعة أو ما يعرف باللغة الإنجليزية بالـ Puzzle …
اعتبرها من اكثر اللعب المفضلة منذ طفولتي حتى الآن. وأكثر ما يميزها أنها مليئة بالكثير من الغموض.
وتتميز أيضا أنها تشبه جوانب عديدة في الحياة والأشخاص من حولنا.
في البداية يبدو الموقف أو الشخص متشابهة للغاية بسبب أمور سابقة مرت خلال ماضينا، ويتم الحكم عليها من خلال ما يعرف بالخبرة السابقة، ولكن في الحقيقة هي مختلفة كليا.
كل قطعة من لعبة أحجية الصور المقطوعة لا تحل محل الآخر مهما حاولت…
رغم شعورك أن وجودها في المكان المناسب، ولكن الحقيقة الذي تصل لها بعد حين أنك كنت على خطأ تام من اختيارك لتلك القطعة.
ولذلك تهدم عدة أجزاء منها وأحيانا تهدمها كليا، وتاخد وقت أكثر من السابق، ولا تتسرع مرة أخرى لتصحح خطأك السابق لكي تكتمل، وتصل للصورة الصحيحة.
وهذا سر حياتنا فيها مثل أحجية الصور المقطوعة ولكن بأحجام وأشكال وصور أكثر تشعبا و عمق وغموض.
كل يوم تكتشف جزء صحيح وآخر خطأ، وتعيد وترتب كل شيء كل فترة من أشخاص ومشاعر وأفكار يتحكم بها الموقف والفكر والشعور الذي تتغير كل لحظة في مراحل النمو.
أو بمعنى أدق تتضح بصورة صحيحة تماما ،ويختفي كل معالم التشتت التي سيطرت على نظرة عقلك وقلبك وصراعهم الدائم بين من هو على حق أكثر.
تلك اللعبة سلاح ذو حدين فإذا وثقت أكثر ربما تكون على صواب أو خطأ، ويعتمد النجاح هذا على خبرة تكرار اختيار القطع الخطأ، ويعتمد الخطأ على التسرع في انهائها في أقل وقت ممكن.
قد تجمعها أحيانا في لحظات قليلة وأحيان أخرى سنوات كثيرة حيث تحاول إيجاد القطعة المناسبة في مكانها الصحيح بعد محاولات دائمة الفشل نتيجة للملل من بقاء الصورة غير كاملة.
أحجية الصور المقطوعة هي لغز الموقف والشخص والحدث والزمان….هى لغز لكشف النفس للنفس.