ألم بي حزن واعتصر قلبي
لما سمعت صراخا ونحيبا أحبتي
هذه تبكي وتقول إنها ابنتي
وهذا يقول ألا تعلموا إنها أخيتي
الأخرى تمسك بي وتقول
لا أستطيع فراقها فما حيلتي
وهناك بين غمرة الأحزان
صغيرة لفت في جانب كوة
بنية صغيرة تنوح بشدة
إنها أمي ألا تسمعون آهتي
أنسيتم أنها حجري وحضني
غابت فضاعت معها رعايتي
هرولت نحوها حـملتها
نزلت عليها دمعتي
نظرت إلي وكأنها تسألني
من أنت لا أعرفك أين أمي حبيبتي
فزاد ألمي وضاق صدري
واحترت كيف أجيب صغيرتي
ضممتها طمأنتها وهمست
قائلة لها لك رب رحيم بنيتي
✍️أم حفصة
نشر في 25 مارس
2020 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر