كانت كالورد فى ربيع العمر ، تتناغم مع الكون فى إشراقها و جمالها ، تشع إيجابية لتنال من سلبية الجميع ، تضفى على البشر نوع غريب من الحب ممزوج ببهجة.
بأى ذنب تقتل ؟ بأى ذنب يحدث لها ما حدث ! اننى لا اعترض على قضاء الله ، ولكن الاعتراض كل الاعتراض على قضاء العدالة و البشر !
ما حدث لها لا تستوعبه القلوب قبل العقول ، فتاة فى مقتبل العمر تقتل بسبب غياب القانون و الأمن ، يا للهول !
ان ما يحدث فى مصر يحدث فى اى دولة فى العالم ، اننى لا أشكك فى قضاء الدولة ، بل كل ما يشغلني هو تحقيقها !
ايام و تبدا حادثة جديدة و ينسى الناس و يبقى أهل الفتاة و ذويها فى دوامة النار التى لا تهدأ.
اننى أطالب بقانون لتلك الحوادث لا يقع تحت بند القوانين المائعة بل يصدر قانون صارم بإعدام كل من سولت له نفسه قتل الأبرياء.
البشر يتكلمون دوما ، يصدرون الأحكام على مثيلهم من البشر ، لكن يبقى السؤال الاهم هل مثل تلك الحوادث تحتمل كلام الناس !
هل مثل تلك القضايا تحمل التشتت ؟ لا اعتقد بل كل ما اتمناه هو الثورة ضد كل ظلم و ضد كل معتدى ! ليس ضد الحكام و الحكومات فقط بل ضد أنفسنا و فى عقولنا.
اذا كان القانون لا يحمى من القتل و الاغتصاب و التحرش و غيرها من الاعتداءات ف اذا من ماذا سوف يحمى ؟
-
على نور الدينإن عالم “الواقع” لا يكفى وحده لحياة البشر إنه أضيق من أن يتسع لحياة إنسانية كاملة !