كيف نُجيد الأختباء عن أفكارنا ؟!..ألا يوجد منطقة رمادية في أدمغتنا لاتستطيع عبورها ..الأفكار لا تنتج فقط من الألم بل من كل شيء من كُل عرقلات ، وهن، حلم ،طموح ،حُزن أو سعادة . الأفكار ناتجة عن كل شيء لكن أن تصل الى مرحلة لا تستطيع كَبح جماح تفكيرك أو عدم قدرة على السيطرة على تلك النقطة..أنه أمراً مُزهق لروح ومؤلم لذات في حين أنك لا تستطيع تجاوز تفكيرك أو تغلب عليه ..
أن تصل لمرحلة اللاوعي الفكري وأن تنفصل عن دائرة محيط الواقع وتدخل لقوقعة الأفكار إللا متناهية ..لتجد نفسك في ذروة التفكير تريد الخروج من هذهِ القوقعة لكنك لا تستطيع أصبحت هذهِ الافكار تواجهك في كل لحظة وكل تارة أن لا تستطيع ممارسة مسارك اليومي دونها أن لا تحكم زمام نفسك أمام تلك العواصف التي تكلكل داخلك أن تبحث عن تلك المنطقة الرمادية تريد عبورها لكن لا تستطيع فأفكارك تقيدك وتسحبك الى القاع ..
حقا الأمر برمته أصبح لا يطاق أن ترى نفسك تهوي في قاع الأفكار ..وتحاول بشتى الطرق أن تخرج منها لكنك تفشل في كل مرة ..مؤسف ومؤلم إلى أن تصل إلى هذا الأمر ، حقا أنا لا أحبذ ذلك القاع لكنني في كل مره تزل قدمي فيه إلى أن أغرق .
- 4
-
-
Alyaانا لا شيء انا مجرد كذبة ، انا الذئب الذي أكل يوسف
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
الفرق بيننا و بينهم .. أطفال الطبيب
هذا الصباح قررتُ أن أصاحب طفلي إلى حصة التطعيم ، و حيث أن الدولة المغربية قد تكرمت على رعاياها بمجانية التطعيم ، قررتُ أن أصطحب ابني إلى المكان الذي طُعمتُ فيه أنا حينما كنتُ في مثل سنه ! الطريق....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
