عندما سألوني ما الذي قررته للغد ؟تذكرت كوني وعدت نفسي ألا اخطط ,ألا أحلم, فلا شيء يتحقق فقط خيبات الامل تتكرر.
حماسهم يذكرني بالفتاة التي كنتها يوما,الفتاة التي غادرتها و غادرتني .
ما نفع الاحلام ان كانت ستبقى مكدسه في ذاكرة تنتظر عصا الامنيات عساها تحققها .
أيها المستحيل خد بيدي فأحلامي لم تتغير قفط بدلت مواضعها.
أيها المستحيل أنا ضائعة,فلا زمان ولا مكان يحتويني ,خد بيدي كما نهايات القصص والأساطير,فأحلامي لم تصنع كي يقدم العزاء فيها.
فمهما تأجلت ليس لها في ذاكرتي زوال فلقد باتت عادة لا التفكير بها يريح الفؤاد... و لا الشفاء منها يقطع حبل الامل .
نشر في 20 شتنبر
2015 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
اسراء حسام حمدان
منذ 7 سنة
رسائل لن تصل ..
اذا اجزَمَت الثِّقة على الرَّحيل , لو اجتمعَ الانس و الجان على ان يعيدوها ما عادت ..وحدَها من تحمل عزّة نفس مثقلةً بخيوط صوف معقّدة يصعب فكّها ..لازال كل شيء يذكرني بك .. كضجيج الحيّ و رسائل العشق المُهملة....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 6 شهر
Rawan Alamiri
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 9 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 9 شهر