كيف أحبك
و أنا لا أحب شيئا في هذا الوجود
حتى نفسي لا أحبها
و من لا يحب نفسه لن يحب أحد
كيف أحب أحاديثك السخيفة
عن البيت
و الخياطة و الطبخ
كيف استطيع الصبر على كل هذا العبث!
و وجهك البريء
يثير داخلي الشعور بالقرف
و أشعر أنك نسخة عن الحياة
ليست براءتها
و لا حتى جمالها
الا قشورا زائفة
و اكره نفسي أكثر حينها
لأن جزءا منها متعلق بك!
انه ذلك الجزء الغارق في الحماقة
الذي يشبه الطفل المدلل
يحب اللهو و العبث
و غارق في ساذجة المشاعر
هل يمكن أن تثبتين براءتك؟
البراءة هي ألا تغاري
ألا تفكري بالتملك
أن تحبيني حرا طليقا
هل يمكنك أن تكوني غابة
لا قفصا
نهرا
لا بئرا
هل يمكنك أن تطلقيني عندما أريد؟
-
so hussien...
نشر في 21 أكتوبر
2017 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 6 شهر
Rawan Alamiri
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 9 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 9 شهر