الحكاية الأولى
إلى ذلك الطيف الذي أضاء عتمة ليلتي ذات حلم
أكتب لك بعض من تفاصيل الحكاية
وألمح عيناك تطل من بين السطور وابتسامتك تضيء فراغات الورق
تردد بدهشة
أنا!!
نعم أنت..
أنت؛رفيق حروفي وسيد حكاياتي
كنت شهرياري حملتني على أجنحة حلم ومضيت
قضينا ليلة من ليالي ألف ليلة وليلة
تحت أغصان شجرة التوت
تبادلنا الأدوار
أنصت إليك بشغف
كنت أنا شهرزاد حكايتك
فوق إحدى الغيمات كان لقائها مع سيد الصدفة الجميلة
كانت تتنقل بين الغيمات بمرح طفلة
من بعيد تشدها تلك الهيبة التي تعلو ملامحه
يتقاسم معها إبتسامة منحتها كثير من الفضول
نثر حروفة السحرية
بخفة صارت تلملمها لتصنع حكاية جديدة
تتوهج تلك الحروف
سحر يبعث في كل شيء
يسرقها من كل الدنيا
وها هي في كل ليلة
تجمع حروفها وتدسها في إحدى الغيمات
تتساقط الكلمات كمطر سخي
تزهر اللحظات
يأتي سيد الصدفة الجميلة لتتقاسم معه
لحظات مغلفة بسحر لاينتهي..
أنت تتابع السرد وأنا أختال بأثواب فرح نسجتها أصابع أحلامك.
يداهمنا الفجر يسرقك الصمت.
ونمضي إلى
رتابة
روتين أيامنا دون وداع.
وها أنا أحن إلى ذلك الشعور وأكتب لك:
لحكايا الليل معك عذوبة لذيذة؛
تغرقني في عالم من فرح.
أعترف
السفر إلى مدن الدهشة لايكتمل إلا بك..
ويبقى للحكاية فصول لم تكتبنا بعد.
- 12
-
-
Fatma Alnoaimiروح حالمة ابحث عن فضاء انثر فيه كلمات تستعصي على الكتمان
التعليقات
فى ساحة الشوق تبقينا الكلمات
وفي فضاء الخيال نسمع الهمس
ليست لنا مجرد حكايا نتوهمها
بل خيال نتمنى تحقيقه بقوة
لعل الحروف تحيينا اذا ما حكمت الايام علينا بالاعدام
رائع جدا نسجك للحروف
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
