انتشر مصطلح التسويق فى الآونة الأخيرة ولابد أنك تتسائل ماهو التسويق وما سبب انتشاره بهذه السرعة؟

التسويق:

هو تحديد الفئة التي سوف تقدم لهم منتج معين والتعرف على متطلباتهم واحتياجاتهم والعمل على سد هذه الاحتياجات، الربح فيه يكون عن طريق المنفعة المتبادلة والذي يعرف بعلم الإقناع، يبدأ التسويق من بداية صنع الفكرة حتى عرضها فى الأسواق والترويج لها وتستمر حتى إلى ما بعد ذلك.

يطلق على التسويق "شمسية المبيعات" وذلك لأنه يقوم بتوفير الحماية للمستهلك فى وسط سوق المنافسين، كما أنه يعمل على تحديد ربحية الشركة وتحقيق نجاحها ويؤثر فى التمويل والإنتاج.

مراحل تطور التسويق:

ظهر علم التسويق عام 1910 وأصبحت موجود في القاموس ومتداولة عام 1920، ولم يكن التسويق علم منفصل بذاته ولكنه كان جزء من علم الاقتصاد وذلك لأن قديماً كان عرض المنتجات أقل من الطلب ثم ظهرت الجودة في عصر المنتج فأصبح كل مكان مشهور بصناعة منتج ما بجودة عالية.

مع قيام الثورة الصناعية ظهرت الكتلة الإنتاجية فأصبح العرض أكثر من الطلب وظهر عصر البيع واشتدت المنافسة بين المنتجين فأصبحت الشركات تنتج فقط ما تستطيع بيعه، تسبق عملية التسويق عملية الإنتاج وذلك لأن المستهلك أصبح هو الذي يحدد المنتج ويحدد أيضاً السعر مما يعطي قيمة للمنتجين عند العملاء.

أنواع التسويق الحديث:

ينقسم أنواع التسويق الحديث إلى تسويق تقليدي وتسويق إلكتروني باستخدام شبكات الإنترنت منذ بداية التسعينات ولا يختلف التسويق الإلكتروني عن التسويق التقليدي ولكن الفرق في الوسائل والأدوات المستخدمة في عملية التسويق.

يهدف التسويق بشكل عام إلى تقديم منتجات وخدمات تشبع حاجة المستهلك وبناء علاقات طويلة المدى، وتعتبر إعلانات الصحف الورقية والإعلانات التليفزيونية واللافتات في الشوارع تعتبر من أدوات التسويق التقليدي أما بنرات المواقع وإعلانات اليوتيوب وإعلانات محركات البحث وغيرها تعتبر من أدوات التسويق الإلكتروني.

عناصر الخطة التسويقية:

تحديد طبيعة العمل وتوافر خلفية حول طبيعة العمل لتتمكن من التسويق له بشكل صحيح ومضمون ومعرفة نقاط القوة والضعف في العمل.

تحديد السوق المستهدف والعملاء المستهدفين الذين في حاجة إلى المنتج أو الخدمة وذلك من خلال تحديد الجنس والمرحلة العمرية والوظيفة.

معرفة المنافسين والخدمات التي يقدمونها وأسعار المنتجات والطريقة التي يستخدمونها في توفير هذه المنتجات ومحاولة استخدام طرق لتتميز بها عن منافسيك.

تحديد الأهداف التي تريد تحقيقها سواء كانت زيادة المبيعات أو تكوين العلامة التجارية الخاصة بك مع الحرص على أنت تكون أهدافك واقعية يمكن تحقيقها.

تحديد كيفية تحقيق الأهداف بوضع الإستراتيجيات المستخدمة في تحقيق تلك الأهداف.

تحديد ميزانية التسويق وأن تقوم بتغيير في الميزانية سواء بالزيادة أو النقصان.

مشكلات التسويق:

توجد بعض المشكلات التي تجعل عملية التسويق غير ناجحة والتي يجب أن نأخذها في عين الإعتبار، وتتمثل هذه المشكلات في:

عدم توافر الكفاءات التسويقية في مجالات إدارة التسويق والبيع.

غياب دراسات الجدوى التسويقية.

عدم الإهتمام بدراسة السوق قبل إنشاء المشروع.

الدخول العشوائي للسوق والاتجاه إلى التقليد فضلاً عن الإبتكار.

وجود طلب على منتج معين أو خدمة معينة ولا يوجد من يشبع هذه الحاجات.

يتم تقديم المنتج أو الخدمة بطريقة غير مرضية في نظر العملاء.

غياب التوجه التسويقي وهو الانتقال من سوق البائع إلى سوق المشتري وهذا يتطلب التركيز على المفهوم الحديث للتسويق.

فإذا كنت تريد أن تصبح مسوق ناجح يجب عليك الإلمام التام بأساسيات التسويق ومعرفة القواعد الأساسية التي تساعدك على النجاح، ولابد أن تبحث عن كل ماهو جديد حتى تقوم بتنفيذه لكي تتميز عن غيرك من المنافسين.