فلنقفسوياعنداسوار المدينة...ولنغزوها يا حواء بالطمأنينة...إذ تفتح الأبواب ينادي آدم يا معشر النساء اعيروني اسماعكم..علمنا أن أولادي من الرجال اهانوكن فجئنا إليكن لنسمع شكواكن...فلتعقد المجالس....شكواكي يا امرأة ماذا؟؟ إبن تسعة شهور ابن أم سهرت.. وداوت ..وتالمت ..إبن أم تحملت ..إبن أم ذاقت العذاب ..وأنجبت نساءا وتحملت العتاب ....تحملت الأنظار ...واللوم ولم تسأم من تقديم الاعذار..أصيبت بانهيار حتى انجبت الذكر العاق ..ابني يا مولاي يهينني.. يبخسني ويزلني....يتطاول عليا فيميتني بالحياة...لم أعد اشعر سوي بالخزلان والقسوة والحرمان....لم أطلب أن اسجنه أو اذيقه الآلام...فقط أطلب أن تحكم بالعدل ما ذنب امرأة أن تنجب ذكورا أو إناثا!!!!!لماذا أحدف بالسموم علي هيئة أحاديث!!!!!لماذا يعايرني زوجي وكأني حاملة شرور واعاذيب...لماذا أموت كل يوم وكأني انجبت العار ألم انجبت حافظات الاسرار!!!! اميرات تشرقن مع أضواء النهار...فقد انجبت الذكر ولم يعطيني ربي ابنا بار....لم أعترض علي إرادته فقد آمنت بحكمته....الحل يا حواء أن يزوق هذا الرجل مثلما اذاققي...حتي يكون عبرة لكل رجل يهينكي...