لم أكن أمتلِك شيئًا.. ومن وقتها لهذه اللحظة أمتلكُ كل شيء!
لم أكن أمتلِكُ شيئا لِيُشار إليَّ بأصابع الفخر والإعجاب..
لم أمتلك الجمال ولا الجاذبية المُلفِتة، لا الثقة القوية ولا الأناقة المُفرِطة..
كل ما امتلكته الأحلام!
الأحلام التي جعلتني أعبر فوق إشارات الاستفهام والتعجبِ الكثيرة من حولي..
والتي أغشَت عينايَ عن نظراتٍ مستفزةٍ لطالما قتلَت حبَّ الحياة داخل قلبي!..
الأحلام التي أخفتَت صوت الخوفِ والتردد بداخلي لِيخرج صوتي واثقا قويا لِلملأ، والتي مدت لي جسورَ شغفٍ وعشقٍ
تصِلُ
إلى قمةِ طموحاتي..
الأحلام التي أهداني إياها قلمٌ قال لي ذات وحدةٍ قاسية:
هاتي حروفكِ وأبحري لكن إيَّاكِ والغرق!
ثمة أمواجٌ قد تغدرُ بكِ فاحذري!
لم أكن أمتلِك شيئًا.. ومن وقتها لهذه اللحظة أمتلكُ كل شيء!
#مياس_وليد_عرفه
نشر في 12 شتنبر
2019 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ابتسام الضاوي
منذ 6 يوم
مجدى منصور
منذ 1 أسبوع
Rawan Alamiri
منذ 2 أسبوع
مجدى منصور
منذ 1 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 2 شهر
مجدى منصور
منذ 3 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 3 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 4 شهر