وخز الشوك سرق من روحي عطرك
ان السعي له أثمانه ، ونهايته أعظم من بدايته .
نشر في 21 يناير 2022 .
دوما الطبيعة تجلب السكينة والراحة رغم جمادها إلا أنها تبعث أشعة حب لتستقر في النفس ، أما عن جمالها فيتجلى في أبهى صورة تعبر عن قدرة الخالق في جعل أشياء بسيطة تتحدث إلينا بلغات حسية تهدئ الروح ويغشى ضياءها كل خلايا القلب .
النفس تعيش بين الأمس واليوم والغد وبين كل لحظة تتغير ، تضطرب ، تهدئ ، وتسعد .. وكل شيء يمر على الانسان بقدر معلوم يعلمه الله عزوجل .
ويبقى حال الانسان هو المثير للجدل !
فهو يسأل ويبحث ويعاتب ويقنط وييأس إلا حين يمس قلبه حزن يعلى على كل معاني السكون .
فيصبح كذلك الوحش الذي ينقض على فريسته أو كالذي هوى من قمة الجبل ..
تمهل أيها الانسان فأنت عبد لله وهو من يقدِر كل شيء سبحانه ، ومن العيب المخزي أن نتعامل بهذا الاسلوب مع العزيز الحكيم .
وما حال الدنيا الا الفناء في النهاية ... هل رأيت أحدا عاقلا يتمسك بشيء يعلم يقينا أنه سيخسر؟ ، أما علمت أن أحدا يحب الخسارة ويأبى الفوز ؟ ... أبدا
ألسنا كلنا نقول إن بعد الليل سيأتي الصبح أكيد !!
كم غريب أنت أيها الانسان
-
أميرة بوهرومصاحبة كتاب ارتق بنفسك وكتاب İ will İ can...İ will never give up