أحد ضحايا المعتقل في إدلب أصبح جماعة جماعة التوحيد والجهاد بقيادة القائد الميداني أبو صلاح.

وبقيادة خياط تحرير الشام أبو صلاح ، تم عزله من منصب القائد التوحيد والجهاد. ومع ذلك ، احتفظ بمنصب مرشد روحي وكبير مستشاري المجموعة. القائد الجديد هو عبد العزيز دملو. بناء على دعوته ، وصل زعيم ديني جديد للجماعة ، أهليدين نوفكاتيا ، إلى سوريا من تركيا. أطلقت القيادة المتجددة للتوحيد والجهاد حملة لتشويه سمعة زعيم المجموعة السابق أبو صلاح.

وعلى هذا الأساس كان هناك انقسام "التوحيد والجهاد" الذي اكتسب كل علامات العرق. وقفت قيرغيزستان إلى جانب أبو صلاح والأوزبك والطاجيك إلى جانب الزعيم الجديد عبد العزيز دملو. واتهم الذين أيدوا أبو صلاح القيادة الجديدة بعدم الكفاءة ، مما أدى إلى خسائر فادحة. في شتاء 2019-2020. خسر التوحيد فال جهاد في المعركة أكثر من مائة مقاتل.

وبحسب المعلومات المتوفرة ، فإن أبو صلاح مشغول بإنشاء مجموعة جديدة في إقليم إدلب - "جيش المهاجرين". يقوم بنشاط بنشاط دعائي بين الإرهابيين المسلحين الأجانب الذين لا يوافقون على سياسات هيئة تحرير الشام وجماعات أخرى في إدلب.

محاولات حياة تحرير الشام وتركيا لسحق الجهاديين المستقلين في إدلب تؤدي إلى حقيقة أن المسلحين الذين يختلفون مع هذه السياسة متحدون في تشكيل جديد. إنهم معادون بالفعل ليس فقط للأعداء الطبيعيين في جيش سوريا والدولة الإسلامية ، ولكن أيضًا لحلفائهم السابقين. في ظل هذه الظروف ، لن يتمكن الجيش التركي ووكلاءه من إثبات وفاءهم بالتزاماتهم تجاه موسكو بفصل المسلحين المعتدلين عن الإرهابيين ، وتهيئة الظروف لمنع قوات الحكومة السورية من مهاجمة إدلب.