بين شهقاتي القابضة ، وزفراتي المرسلة أجدني اسير في خطة الإله المجيد . فما زلت عاكفاً في محراب صمتي لا ابرحه ، حتى نطق صوت مهيب اسمعه بوضوح ولا يسمعه غيري :
" ما زلت تتنفس لأن وجودك مهم في هذه الحياة ، ودورك فاعل في تلك الخطة التي وُضعت لك قبل أن تُخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ".
ثم اطرقت لها سمعي منصتا ، وأنا أتأمل في تلك الكلمات التي تسري بكل ذرات جسمي وكأنني أقف بين حجاب مستور ، وعالم منظور . ثم جاء ذلك الصوت المهيب كرّة آخرة ليقول لي :
" هيا أنهض وشمّر عن ساعد الجد فمن اوجدك من العدم قد تكفل لك بدوام ازدهارك ".
ما أحوجنا إلى كلمات الأمل في ساعات ضعفنا وانكسارنا ويأسنا . فإن لكل ليل وإن طال للمحزون امده فجراً يملأه بالنور والتفائل .
-
المسافريتألم الإنسان بالوهم اكثر مما يتألم بالحقيقة .
نشر في 26 أكتوبر
2020 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022
.
التعليقات
Fatma Alnoaimi
منذ 3 سنة
جميلة تلك الرسائل الإيجابية
فبعض الانكسارت تعلمنا النهوض من جديد.
لدي قناعة بأن
لا أحد في هذا الكون سيكون سند لك وأكثر وفاء لك من روحك
كن لنفسك كل شيء
رمم جسورك
وأبدأ من جديد
وكن على يقين أن
الأرواح الحالمة
لاتستسلم
بل تطارد أحلامها حتى اللحظة الأخيرة.
فبعض الانكسارت تعلمنا النهوض من جديد.
لدي قناعة بأن
لا أحد في هذا الكون سيكون سند لك وأكثر وفاء لك من روحك
كن لنفسك كل شيء
رمم جسورك
وأبدأ من جديد
وكن على يقين أن
الأرواح الحالمة
لاتستسلم
بل تطارد أحلامها حتى اللحظة الأخيرة.
2
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر